عندما صدر القرار الجمهوري بتعيين الأستاذ الدكتور طارق راشد رحمى محافظا للغربيه فرحت كثيرا لما اعرف عنه من دماثة الخلق والعمل الدؤوب فهو رجل افعال لا اقوال منذ ان كان رئيسا لجامعة قناة السويس ومعرفتى الجيدة به عن قرب نظرا لطبيعة عملى كمذيعه فى المجال التعليمى وكنت اول المهنئين بتولى المسئوليه فى محافظتى ومسقط رأسى واول طلب طلبته حلم ابى رحمة الله عليه وهو انشاء محطة صرف صحى لقرية سندبسط ومن اجله قام بلم التبرعات منذ اكثر من عشرين عاما ووضعت كوديعه فى البنك ومنذ ذلك التاريخ ولم يفعل ايا من اعضاء مجلس النواب اوالمحافظين تجاه ذلك شئ اللهم كانت زياره خاطفه للتصوير والشو الاعلامى .والان اجد ذلك واقعا ملموسا وبدا العمل بالفعل فى انشاء محطة الصرف الصحى بقرية سندبسط وازالة كل المعوقات التى تحول دون انشائه وذلك بفضل ومجهود معالى الاستاذ الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه الذى اكد لى انه يتابعه بنفسه وهو مشروع من سلسلة مشروعات قومية كبيرة يتبناه بنفسه داخل المحافظه وهى على اجندة اولوياته واجندة القيادة السياسيه التى هدفها الاساسى خدمة المواطن تحية عرفان واجلال لمعالى المحافظ وفخامة الرئيس فهكذا تكون القيادة واقول لكل زملائي فى وسائل الاعلام ان عمر المشروع الحقيقى ليس عامان ولكن اكثر من عشون عاما حلم به الاباء ووضعوا الاسس على الارض والأن يجنى ثماره الأباء تحيه لكل مواطن وقائد محبا وعاشقا لتراب هذه البلد . بقلم(الفت مصطفى بنت قرية سندبسط ومذيعه بالهيئة الوطنيه للاعلام)