متابعة:ممدوح السنبسي
شهد السيد عبدالحميد الهجان محافظ قنا جلسة صلح القودة بين ابناء عائلتى القناشات والقنادلة بقرية رفاعة بمركز فرشوط شمال قنا
وبحضور الاستاذ الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء والأستاذ الدكتور
عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي واللواء مجدي القاضي مساعد وزير الداخلية مدير امن قنا والنائب حمزه أبو سحلى
عضو مجلس النواب وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية ورجال الدين الأسلامى والمسيحي وكبار العائلات
والقبائل بالإضافة الي عدد كبير من أبناء العائلتين وأبناء القرية والقرى المجاورة
أكد محافظ قنا اننا اليوم نتم صلح بين العائلتين والذي يواكب احتفالات جمهورية مصر العربية بذكري انتصارات اكتوبر المجيدة
حيث قامت قواتنا المسلحة الباسلة بتحرير الاراضي المصرية
واضاف المحافظ اننا نقف جميعا في وجه الثأر داعيا اهالى المحافظة الي حل الخلافات بطريقة يسودها العقل والتسامح والقضاء
على الفتنة فى مهدها، مضيفا أن الخصومات الثأرية لها تأثيرات سلبية خطيرة على المجتمع وتعوق مسيرة التنمية التي تقوم بها الدولة في كافة المجالات
وقدم الهجان شكره لأبناء عائلة القناشات وعائلة القنادلة لنبذهم الخلافات واتباعهم لتعاليم الدين الإسلامي السمحة
التي تدعو إلي العفو والتسامح والصفح لتعم بين الناس المحبة ولينعموا بالعيش تحت مظلة الأمن والأمان كما قدم الشكر والتحية
لكل من شارك في إنجاح هذا الصلح خاصة اللواء مجدى القاضي مدير امن قنا والقيادات الأمنية والتنفيذية
وأعضاء مجلس النواب ورجال الدين الاسلامى والمسيحي وأعضاء لجنة المصالحات وكبار رجال العائلات
والقيادات الشعبية والعقلاء والمصلحين
واشار الدكتور عباس شومان اننا نجتمع في يوم حفر في الذاكرة المصرية بأحرف من نور مؤكدا علي ان صلح اليوم انتصار
علي وساوس الشيطان مقدما التحية للعائلتين على عودة الأمن والسلام والمحبة ، ونقل تحية فضيلة الأمام الأكبر
فضيلة الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الي العائلتين
ومن جانبه أكد الدكتور عباس منصور أن إنهاء مثل تلك الخصومات يساعد على تغير الثقافات الخاطئة لدى المواطنين ويبعث
لديهم الإحساس بالأمن والأمان فيما بينهم كما قدم الشكر لمحافظ قنا ومدير أمن قنا على مجهوداتهم فى إنهاء جميع الخصومات بالمحافظة
من جانبه أكد اللواء مجدى القاضى أن انهاء الخصومات الثأرية تأتى ضمن المحاور الرئيسية فى خطط العمل لدي مديرية امن
قنا بالتعاون مع المحافظة والقيادات الشعبية وذلك تنفيذا لسياسة وزارة الداخلية التي تهدف إلى القضاء على عادة الثأر والخصومات خاصة في صعيد مصر