يكتب عادل شلبي
الأفكار والمعتقدات بوجه عام سيكون لها ضوابط ، فلن يسمح باليسار المتطرف أو الإسلام الراديكالي بصورته الحالية ، داعش والقاعدة والنصرة مع تدوير البعض منها كتنظيم الإخوان . اليوم ولأول مرة يتحدث رئيس أمريكي عن الإرهاب المحلي في أمريكا ، ويعلن أن حركة ” أنتافيا ” اليسارية حركة إرهابية ، وسيتم إدراجها على قوائم الإرهاب . اليوم الحديث بشكل علني عن من يحركون الأحداث على مستوى العالم ، فنجد الحديث عن جورج سوروس ودوره في الأحداث الجارية ، و هندسة مؤامرات الربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط . نزول الحرس الوطني واحتمال نزول الجيش الأمريكي في المدن المضطربة بهذه الكثافة للسيطرة على أحداث الفوضى والبلطجة هي بداية أوتوقراطية ( حكم الفرد ) نسبياً للمؤسسة الأمريكية ، ولو لمرحلة في بلد ديمقراطي من أهم معالمه تمثال الحرية ، وهو ما يعني أن تثبيت معالم العالم الجديد سيكون في بدايته ولفترة وعلى مستوى العالم ، كل دولة حسب ظروفها ، حكومات ” أوتوقراطية ” هي الحاكمة . لن يكون لليسار المتطرف وجود بعد الآن في أمريكا أو دول أوروبا ، وأن ما حدث في بعض مدن أمريكا من أحداث نهب وسرقة وحرق ، هي نهاية حركات اليسار المتطرف في أمريكا ، وهو أحد مكونات الحزب الديمقراطي الأمريكي . أن أعلان ترامب إرهابية هذه الحركات ، من القرارات التي تحسب له كرئيس إنه يعمل لصالح أمريكا والشعب الأمريكي ، ومن أوراق فوزه في الانتخابات القادمة .