كتبت نجوي نصر الدين تعد الاسرة هي الخلية الاولي للمجتمع وهي اساس التربية منذ نعومة اظفارنا وقد امرنا الله سبحانه وتعالي بان نربي اولادنا تربية سليمة ووضع لها اسسا وثواب وعقاب بمجرد ان يبلغ الحلم فانه يتم حساب الصبي علي تصرفاته وجدير بالذكر ان تربية الاولاد حمل ثقيل لايقوم بحقه الا من ادرك عظم المسؤولية وتنبه لذلك واخذ علي عاتقه تنشئة الاجيال بافضل مايمكن وما افسد الابناء الا اهمال الاباء في تاديبهم وتعليمهم بحجة انهم مازالوا صغارا او دون الثامنة عشر اي انهم مازالوا احداث علي الرغم من اننا نجد النقيض من دول اوروبا والتي تتعامل مع من وصل لسن الرابعة عشر كانه شاب يملك جميع المقومات وان عليه الاعتماد علي نفسه والانفاق عليها اي انهم واثقون في ان الصبي في هذا السن لديه القدرة علي التمييز وتحمل المسؤولية ونتيجة اهمالنا لتربية اولادنا وجدنا منهم من يتورط في جريمة قتل ينقذه منها سنه الاقل من( 18) ويهرب من حكم الاعدام نتيجة القتل العمد الي عقوبة اخف لانه مايزال حدثا ومنهم يتورط في سرقات باكراه واغتصابات ويفرون من الاحكام باحكام خفيفة نظرا لانهم مازالوا احداث كما يريدهم القانون مع انه لو رجعنا بالتاريخ للوراء لوجدنا اسامة بن زيد قاد احدي الغزوات وسنه سته عشر عاما واتساءل هل طفل الامس هو طفل اليوم ؟ هل ماتربينا نحن عليه هو الذي تربي عليه اولادنا بالطبع لا فالفرق شاسع الان امام الطفل والمراهق التكنولوجيا باوسع ابوابها من مواقع اباحية والعاب تكنولوجيا هدفها تدمير الشباب وبدلا من ان نستخدم التكنولوجيا للعلم والمعرفة اصبحت للانحراف والانحلال والتقليد الاعمي فهل توافقوني الراي اننا اذا نزلنا بسن الثامنة عشر الي سن السادسة عشر ليصبح سن الحدث ستة عشر بدلا من ثمانية عشر مما سيكون له اثار ايجابية حيث ان المراهق سيفكر كثيرا قبل ان يزج بنفسه في اي مازق او موقف قد ينهي مستقبله ولن يقوم بالتنمر والطغيان علي اصدقائه لانه يعلم انه سيحاسب النزول بالسن سيقلل حالات القتل العمد والنجاة بسبب انه دون سن( 18 ) نحتاج لتعديل سن الحدث ليكون( 16) بدلا من(18 ) حتي يتوافق مع مستجدات العصر فهل يجد هذا الاقتراح صدي لدي القائمين علي التشريع المصري ويتم تعديل المادة (80 )من الدستور والتي حددت سن الحدث ب(18 )سنة ليكون 16 سنة فهل توافقوني الراي ؟ تحياتي نجوي نصر الدين