كتب : مينا عطا شاكر
تقدمت الدكتورة أيات خليفة رئيس إتحاد المرأة والأسرة المصرية العربية بالنمسا وأعضاء مجلس إدارة الإتحاد، بالتهنئة إلى الشعب المصري وإلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان الذى حقق فيه جيل أكتوبر المجيد من رجال القوات المسلحة المصرية انتصارًا عظيمًا ضد الغطرسة الإسرائيلية، وأظهر فيه رجال القوات المسلحة البواسل العديد من البطولات والتضحيات الكبرى، وضربوا المثل والقدوة فى البسالة والفداء من أجل إعلاء راية وإرادة مصر واسترداد الكرامة العربية والعزة الوطنية.
كما هنأت رئيس الاتحاد ، الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بهذه المناسبة العظيمة.
وتقدمت «الدكتورة أيات» بالتهنئة إلى الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالتهنئة وإلى القادة والضباط وضباط الصف والجنود ورجال القوات المسلحة المصرية البواسل.
وقالت «أيات خليفة »، إن هذا اليوم قهر فيه شعب مصر الهزيمة وعرف حلاوة وطعم النصر، فى ملحمة كبرى سطرها التاريخ، وكتبها بأحرف من نور لبطولات رجال القوات المسلحة المصرية الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه ليكتب التاريخ صفحة جديدة من صفحات تاريخ مصر الحديث، ولذلك هذه المناسبة عزيزة على قلوب كل المصريين جميعًا،
وأضافت رئيس الإتحاد ، إن حرب العاشر من رمضان أنهت أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر، وكانت بداية الانكسار للعسكرية الإسرائيلية، وسيبقى يوم العاشر من رمضان مصدر مجد وفخر يحيط بالعسكرية المصرية على مر التاريخ، ووسامًا على صدر كل عربى، وشفيعًا للشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل الدفاع عن الوطن وترابه ومقدساته.
وأضافت أيضا «خليفه » أن العاشر من رمضان ذكرى لأعظم انتصارات العسكرية المصرية العريقة فى أكتوبر 1973 الذى عبرت فيها القوات المسلحة المصرية وشعبها إلى طريق العزة والكرامة. وقد خاض الجيش المصرى البطل المعركة وقتها وهو يعلم أنها معركة مصير، لأن هزيمته تعنى سيادة إسرائيل على المنطقة كلها.
وأستكملت «د. ايات» أن القوات المسلحة تدرك جيدًا مسئوليتها تجاه شعبها وقت السلم والحرب، وما نراه من إنجازات تحققت اليوم على أرض الوطن بيد القوات المسلحة المصرية يؤكد أن هناك يدًا تدافع عن الأرض وأخرى تبنى على أرض الوطن، والإنجازات العديدة والمشروعات العملاقة خير شاهد وأقوى برهان على قدرة القوات المسلحة المصرية وبسالتها ووفائها نحو شعبها، ووطنها، فالقوات المسلحة هى جيش مصر الوطنى الذى خرج من نسيج الشعب والوطن، وبالتالى فإن دفاعه عنهما ما هو إلا مهمة مقدسة.
واختتمت «رئيس الإتحاد» داعيًة الشعب المصرى إلى الالتفاف حول قيادته السياسية وقواته المسلحة الباسلة لتحقيق ما نصبو إليه جميعًا من الاستقرار والتنمية على أرض الوطن، ولتحيا مصر رغم كل ما يحاك ضدها وسيبقى الوطن ما دامت الحياة