كتبت نجوى نصر الدين اليوم الدولي للأرامل كتبت نجوى نصر الدين تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للأرامل وهو الثالث والعشرين من شهر يونيو من كل عام وخاصة السيدات التى فقدت أزواجهن فى الحروب أو بسبب عارض مرضى فهم بحاجة دائمة إلى رعاية إنسانية حكومية ومجتمعية غدا في 23 حزيران من كل عام لإسماع أصوات الأرامل والتعريف بهذا الفئة النسوية وحشد الدعم لهن وإتاحة الفرصة للأرامل بحصولهن على حقوقهن المشروعة في الحياة وتوفير فرص عمل لهن وتوفير الحماية الاجتماعية التي تستند على العمل الكريم والأجر الكافي وفرص التعليم والتدريب لهن من أجل تمكين الأرامل من إعالة أنفسهن وعوائلهن ورفع المستوى الاجتماعي والتعليمي ويعد اليوم العالمي للأرامل فرصة للعمل من أجل تحقيق الحقوق الكاملة والاعتراف بالأرامل اللواتي تم تجاهلهن ولا يزال هناك تخبط في اعدادهن وقلة البيانات الموثوقة والتي لا يمكن الاعتماد عليها والتى تمثل أحد العقبات الرئيسية التي تحول دون وضع السياسات والبرامج التي تهدف إلى التصدي للفقر والعنف والتمييز الذي تعاني منه الأرامل وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث والإحصاءات مصنفة حسب الحالة الإجتماعية والجنس والعمر من أجل المساعدة في الكشف عن حالات الإنتهاك التي تعاني منها الأرامل وتوضيح حالتهم وعلاوة على ذلك ينبغي على الحكومات أن تتخذ إجراءات للوفاء بالتزاماتها بكفالة حقوق الأرامل المنصوص عليها في القانون الدولي الذي يتمضن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وكذلك اتفاقية حقوق المرأة ووجود قوانين محلية لحماية حقوق الأرامل وهناك نقاط الضعف في النظم القضائية في كثير من الدول تمس كيفية الدفاع عن حقوق الأرامل والتي يجب معالجتها ويمكن أن يؤدي قلة الوعي والتمييز من جانب الموظفين القضائيين إلى تجنب لجوء الأرامل إلى العدالة للحصول على تعويضات إن تمكين الأرامل من خلال الحصول على الرعاية الصحية الكافية والتعليم والعمل اللائق والمشاركة الكاملة في صنع القرار والحياة العامة بعيدا عن العنف وسوء المعاملة سيتيح لهن فرصة بناء حياة آمنة من بعد فقدانها والأهم من ذلك إيجاد فرص للأرامل يمكن أن يساعد أيضا على حماية أطفالهن وتجنب دورة الفقر والحرمان بين الاسر التي تعيلها النساء الأرامل في دول الوطن العربي تحياتي نجوى نصر الدين