حضور السفير داني الأشقر صاحب و رئيس مجلس إدارة مجموعة شركة برنس انفست العالمية والتي تتخذ من اسطنبول مقراً رئيسياً لها في زيارة سريعة له إلى مصر في هذا التوقيت بالذات، يثير عدة تساؤلات، فإلى جانب أن هذه الزيارة جاءت في جو التقارب التركي المصري لكن يبقى السؤال الأبرز هو هل السفير الأشقر سيكون لاعباً اساسياً في التقارب التركي المصري في المستقبل القريب؟ أم سيكون ممهداً لطريق الإنفتاح والتعاون الإقتصادي بين مصر ودول إفريقيا لما يتمتع الأشقر بعلاقات متينة مع معظم الدول الإفريقية بفضل نشاط شركاته التي تمتلك فروعاً في كل أنحاء القارة الإفريقية أما الإحتمال الأخير فهو نية سفير السلام العالمي داني الأشقر لفتح فرع لمجموعته الإقتصادية في القاهرة يكون بمثابة إنطلاقة تعاون بين المجموعة و الحكومة المصرية. ولا شك أن الأيام القادمة ستكشف عن شكل هذا التعاون و الذي مهما اختلفت أبعاده سيعود بالفائدة لجمهورية مصر العربية واقتصادها.