أنا نادي القرن أتحدث إليكم
بقلم : محمد عتابي
#مقال_في_كلمتين
أنا الأهلي
أنا نادي القرن أتحدث إليكم
صاحب اكبر عدد بطولات في القارة الأفريقية
صاحب اكبر شعبية في القارة الأفريقية والوطن العربي
صاحب الانجازات والتاريخ
صاحب اكبر عدد من المشجعين في القارة الأفريقية والوطن العربي
أنا ” بابا الشغلانة “
وأعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم “كاف” فى ديسمبر عام 2000 أن الأهلى هو نادى القرن العشرين فى أفريقيا، من حيث عدد البطولات التى حصل عليها فى الفترة من بداية البطولات الأفريقية للأندية عام 1964 وحتى نهاية القرن
أنا صاحب مصطلح ” روح الفانلة الحمراء “
مبدئيا الماتش مختلف تماما عن نهائي السنة اللي فاتت لان الوداد داخل الماتش متأخر بفارق هدف ومش شايف انه على ملعبه خصم لايقهر وهو قدام عنينا صاعد بضربات الترجيح لقبل النهائي ومتعادل مع صن داونز بلا اهداف وده مش تقليل منه لا هو فريق كبير جداً بس فنياًّ الأهلي أعلى
ثانيا الأهلي حالياً بيمتلك اقوى خط هجوم في افريقيا و يمكن لأول مرة من فترة كبيييييرة يكون عندنا جناحين يمين وشمال واثقين فيهم وقدامهم سترايكر بيسجل تقريبا في كل مباراة ..
هنا الوداد عنده معضلة ان كان هايفتح عشان يرجع بالنتيجة ولا يقفل ويعمل حساب هجوم الاهلي اللي بيتعايش في المساحات وهيكون مجبر على شكل معين
نقطة التحكيم طبعاً مقلقة بس تخيل بكل الفًجر التحكيمي امبارح لو سجلنا فقط فرصتين كهربا كانت النتيجة راحت لفين وده يقولك اننا لو عملنا اللي علينا هنتخطى أخطاء التحكيم ولينا مثال في ماتش الرجاء في نفس البلد مع نفس الحكم وطلعنا منه متعادلين وكنا ممكن نكسب
لكن أكتر حاجة فعلاً تخاف منها ان الأهلي وهو بيلعب اهم مباراة في الموسم غاب عنه التنظيم الدفاعي ! لدرجة ان فـ هدف الوداد كان فيه 3 مهاجمين بلا رقابة وبينهم وبين المرمى متر !! مافهمتش السبب بس في غياب التنظيم الدفاعي والشخصية هتخسر هنخسر لكني اوثق في كولر وفي اللعيبة وعارف هما قد إيه هيقاتلوا ع البطولة
وإن شآء الله أهلاوية
نهائي استثنائي بكل ما تحمله الكلمة بسبب كل ماحدث في نهائي العام الماضي والمباراة الأولي ” الذهاب ” يوم الاحد الماضي بالقاهرة وما شهدتها المباراة من عهر تحكيمي فاضح تسبب في تغيير نتيجة المباراة عن عمد
الروح الانهزامية تخلّف هزيمة مسبقة ومجانية، وحالة الإحباط والتحبيط التى تسرى بين الجماهير بفعل فاعل معلوم لا محل لها من الإعراب.
ثقةً، الأهلى يذهب إلى كازابلانكا فائزا وراكب النهائى قبيل مباراة الإياب. صحيح سابقة نهائى العام الماضى ماثلة، ولكن بالسوابق يُعرفون، وأبطال الأهلى كثيرا ما جلبوا البطولة من خارج الحدود فى ظروف ربما أكثر صعوبة وحسابات كروية أكثر تعقيدًا.
بعيدًا عن خطة المباراة وفنياتها وأسلوب اللعب الذى سيقرره «كولر».. كلمة السر روح الفانلة الحمراء، إذا سرت فى نفوس اللاعبين ستغير اتجاه الرياح وتقلب التوقعات.. سر فريق الأهلى فى التحدى، ويقبل التحدى ويصر عليه حتى الدقيقة ما بعد التسعين.
—الاهلي بمن حضر
– روح الفانلة الحمراء
-نادي اللحظات الصعبة
العب يا اهلي
جمهوره دا حماه
والي لقاء بعد مباراة العودة .. مباراة العودة بالكأس .