واحدة من أصحاب الوجوه الوضائة والأيادى البيضاء ؛ سيدة من صفوة سيدات الأعمال فى مصر ؛ أنها سيدة الأعمال السكندرية الأصل ورئيس مجلس إدارة نادى ” ليونز أوركيد ” الدكتورة // ” شيرين محسن ” . هى أمراة جل همها المسارعة فى فعل الخيرات ؛ فتارة تراها في أحدى دور اليتامى أو العجائز ؛ وأخرى تراها في أحد مستشفيات علاج الأورام ؛ ومرة أخرى تحتفل مع ذوى الهمم ؛ سيدة ملفتة للنظر بطبيعتها الغير متكلفة ؛ تواضعها وبساطتها يمنحاها ثقة لا محدودة بالنفس ؛ تمتلك حماسا ونشاطا غير طبيعيين ؛ وهذا ما دعاني للحوار معها : وسألتها : عن ماهية نوادى الليونز ؟ فأجابت : هى مؤسسات خدمية تطوعية ذات طابع دولى ؛ مقرها الولايات المتحدة الأمريكية وتأسست ” سنة ١٩١٧ “ ويوجد منها الكثير فى مصر وجميعهم يتبعون المؤسسة الأم فى ” الولايات المتحدة الأمريكية ” . ونوادى الليونز قائمة على الأطعام ورعاية مرضى السرطان والسكرى والأبصار ؛ أهدافه هى خدمة الأهالى الأقل حظا في كل محافظات مصر ؛ كما أن لنوادى الليونز دور ثقافى من خلال الأحتفاليات والندوات ؛ ويوجد بالإسكندرية حوالى ” ٢٨ ” نادى يخدم الإسكندرية والقرى المجاورة لها . وبسؤالها : عن ما إذا كانت الإسكندرية على خريطة العمل المدنى والمجتمعى ؟ قالت : أن أهل الإسكندرية يتميزون بالحماس والأقبال والمسارعة فى عمل الخير ؛ لذا فمحافظة الإسكندرية لها دور ملحوظ وبصمة واضحة فى العمل الخدمى المجتمعى على مستوى الجمهورية . وسألتها أيضا عن رأيها في المبادرة التى أطلقها السيد الرئيس ” عبدالفتاح السيسي ” . ” كتف × كتف ” ؟ قالت : أن السيد الرئيس أستطاع أن يستفز مشاعر وضمائر أهل الخير من رجال الأعمال ومسؤلى الجمعيات ؛ كما أن كلماته المؤثرة والتى حركت وجدان كل من يستطيع ويملك ؛ حتى الذى لا يملك ألا جهده . لم يبخل به بعد أن رأى ذلك الموقف النبيل من رب الأسرة المصرية وقبطان سفينتها . وقد استجابت العديد من المؤسسات والجمعيات ورجال الأعمال نتيجة لهذة الدعوة الكريمة ؛ وبدأت بالفعل عطاء لا محدود ودعم غير مسبوق ؛ وكانت البداية هى شهر رمضان المبارك ؛ وتلك هى البداية ولكن المبادرة مستمرة فعالياتها في كل ربوع الوطن ؛ فهى نبراسا ودفعة تشجيعية للقادرين على الألتحام مع بسطاء الشعب المصري ؛ خاصة في ظل تلك الأزمة الأقتصادية التى هزت العالم أجمع . وعند سؤالها : هل تتطلعين إلى أى دور حزبى أو سياسى فى المرحلة القادمة ؟ أجابت : بحماس أن كان ذلك سوف يساعد فى العمل الخدمى والأنسانى فأهلا به ؛ أما إذا كان سيقف عند كونه مركز سياسى ليس إلا … فبالطبع لا . وبسؤالها : هل لو أطلقت مبادرة لاقت أستحسانك من خارج نوادى الليونز هل تنضمين إليها ؟ أجابت : أننى فى خدمة وطنى فى اى مكان ؛ وادعم أى مبادرة تعود بالخير والنفع على بسطاء هذا الوطن والأقل حظا منهم . وأخيرا بسؤالها : هل العمل الخدمى مازال يحتاج إلى الدعم من رجال الأعمال والأحزاب والقوى الشعبية والسياسية ؟ أجابت : أنها تتمنى أن يقوم رجال الأعمال والقوى السياسية والشعبية فى ظل هذه الظروف الطاحنة بزيادة الدعم ؛ وتقديم يد العون للقرى والأماكن النائية الأقل حظا ؛ والتى لم تتلقى دعم انسانى كافى حتى الآن ؛ وذلك نظرا للظروف والأحداث الأقتصادية المتلاحقة ؛ ومن هنا وجب علينا الأقلال من الأحتفاليات والمؤتمرات والندوات والمناقشات والمهاترات ؛ ونبدء وبصورة عاجلة التحرك على أرض الواقع للوصول إلى هؤلاء . وأخيرا وانطلاقا من توجيهات السيد الرئيس : يجب عودة الشعب المصري لما كان عليه سابقا من قيم وأخلاقيات وضمائر إنسانية لخدمة هذا الوطن وأهله ؛ ونتطلع جميعا إلى تحسن الوضع الأقتصادى قريبا فى ظل القيادة الرشيدة للسيد الرئيس . حفظ الله الوطن قيادة وشعبا