كتبت ٱية معتز صلاح الدين -خلال ندوة شبكة إعلام المرأة العربية التى انعقدت تحت عنوان حماية الأسرة وتكريم الاب المثالى تم تكريم الاستاذ الدكتور حمداوى بكرى العميد السابق لكلية الزراعة جامعة الأزهر ومستشار بوكالة الوزارة للزراعة وزارة البيئة والمياه والزراعة.. المملكة العربية السعودية حيث فاز بإجماع لجنة التحكيم باوسكار الاب المثالى حيث فاز بالاوسكار بإجماع لجنة التحكيم وقد تسلم الاوسكار ابنه الاستاذ احمد حمداوى بكرى وذلك نظرا لوجود الاستاذ الدكتور حمداوى بكرى فى السعودية نظرا لظروف عمله الذى قام بالقاء كلمة هذا نصها :
.اود أن اقدم صادق الثناء واطيب وخالص الشكر إلى سعادة المستشار الإعلامي الدكتور معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأه العربية ولجميع مجلس أعضاء الشبكة من مختلف أنحاء الوطن العربى واتقدم بخالص شكرى وامتنانى لأعضاء الشبكة الموقرة وأعضاء لجنة التحكيم برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد الحموى وجميع أعضاء اللجنة الكرام وشكرا لجميع السيدات والحضور أحييكم بتحية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكم بتحيه الاسلام.. اولا اود ان اعبر عن سعادتى بوجودى اليوم بينكم ومع كوكبة من إعلاميى الوطن العربى فى كافة التخصصات وقد حضرت نيابة عن والدى الاستاذ الدكتور حمداوى بكرى أستاذ الاقتصاد الزراعي والعميد السابق لكلية الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة والذى يعمل حاليا كمستشار فى وكالة الوزارة للزراعة وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية وهذا سبب عدم حضوره اليوم ليقدم لحضراتكم الشكر بنفسى ويشرفني أن انوب عن أبى العظيم لفوزه بجائزة الاب المثالى على مستوى الوطن العربى .. السيدات والسادة ان من أصعب اللحظات التى يمكن أن يمر بها الاطفال فى حياتهم أن يفقدوا مصدر الحنان والامان والطمأنينة والتغلب على مثل هذه الظروف الصعبة المريرة وتخطيها ليس بالسهل اليسير خاصة عندما يغيب دور الأم وهى على قيد الحياة فقد فضلت الانفصال عنا وتركتنا انا واخوتى لوالدى وكان اصغرنا فى عمر الثالثة واكبرنا فى عمر الثانية عشر من عمره فبين طرفة عين وجد أبى نفسه هو المسؤول الأول والأخير عن ثلاثه ابناء لا حول لهم ولا قوة وهو المسؤول عن القيام بدور الاب والام بالإضافة إلى الدور الاصعب وهو أن يطيب جراحنا ويمسح دموعنا ويداوى الامنا بجانب ألمه أيضا فقد احتوانا وشملنا بحبه ورعايته وقدم لنا كل ما يستطيع فعله وأكثر من دعم نفسى ومعنوى ومادى لتعويضى انا واخوتى بشتى الطرق فهو ليس أبا عاديا مثل باقى الاباء بل هو الاخ والصديق والملاذ الٱمن وكان ولا يزال لنا بيتا و حرزا وأمنا … وقف شجاعا ليتحدى العالم أجمع ليثبت أنه من يستحق أن نرضيه طوال عمرنا ولو اعطيناه عمرنا فلن نوفيه حقه فلم يبخل بوقته وجهده بالرغم من عمله كأستاذ جامعى فقد تفانى فى خدمتنا وبذل أقصى ما بوسعه من أجل توفير كل سبل الرعاية لنا فهنيئا لنا به وجزاه الله عنا خير جزاء واطال الله فى عمره ومتعه الله بالصحة والعافية… شكرا لك ابى على كل ما قدمته لنا ومهما بحثت لك عن كلمات لأعبر عن حبى لك فلن أجد فى عبارات الشكر والثناء ما يوفيك حقك فقد أثبت أن عطاءك لنا لا ينضب فالوالد العظيم نهر عطاء فهو من زرع الحب والامل فى قلوبنا وحارب من أجل أن لا نفترق وان نكون فى افضل حال فسيبقى والدى هو الاب المثالى لنا دائما وابدا كما أود.أن أقول لأبى لوكنت امتلك أن أهديك قلبى لنزعته من صدرى وقدمته لك وهذا قليل ولكن لا أملك سوى الدعاء لك أن يحفظك الله وأن ينعم عليك بالصحة والعافية واتقدم بخالص الشكر والامتنان للسيدة الفاضلة الام الحنون التى شاركت ابى تربيتنا واعادت لنا الامل أن الدنيا لا تزال بخير الأستاذة الدكتورة ميرفت خضير استاذ علم النفس بجامعة الأزهر حفظها الله ولها خير الجزاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته