قال النائب علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي ، أن العلاقات المصرية السعودية علاقات شاملة عدة جوانب منها الجانب الاقتصادي والسياسي والعسكري، لافتا إلى أن التنمية المصرية أصبحت مرتبطة بالتنمية السعودية، حيث تتجه التنمية السعودية شمالا وغربا تجاه البحر الأحمر وخليج العقبة، بينما تمتد في مصر لكامل التراب المصري وبالأخص الشمال الشرقي ، وأن الإصلاح الاقتصادي والتنمية الجاري في البلدين يلتقيان في نقاط كثيرة .
اعتبر النائب الأول لرئيس البرلمان العربي ، زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر أمس كأول محطة في جولة إقليمية تشمل أيضا الأردن وتركيا،للمنطقة، تأتي في توقيت مهم وفي ظل ظروف دولية سياسية واقتصادية تحتاج لأقصى درجات التعاون والتنسيق وتعكس مدي أهمية القاهرة فى تحقيق التوازن الإقليمي ، وتأكيد علي ثقل مصر الكبير في المنطقة ولدورها على الصعيد العربي والدولي.
وأكد النائب علاء عابد ، أن هذه الزيارة تؤكد أيضاً الدور الاستراتيجي التي تقوم به مصر والسعودية في محيطها العربي والإسلامي على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن هناك ظروف شديدة الصعوبة ومتغيرات إقليمية ودولية تمر بها البلاد ،و تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية وزيارة بادين المرتقبة يجعل التنسيق بين البلدين أمر هام .
وأشار النائب علاء عابد ، أن مصر والسعودية هما أكبر قوتين عربيتين في المنطقة، لذلك يجب أن يكون هناك تباحث بينهم في شتى القضايا والموضوعات ومناقشة التطورات في أن الزيارة تعتبر تطورا كبيرا بما يجري في العلاقات المصرية السعودية التي اتخذت منحنى تاريخيا منذ عام 2016م، حيث زيارة الملك سلمان لمصر في أبريل من هذا العام وتوقيع عدة اتفاقيات .