منذ ساعات انطلق موكب المومياوات الملكية فى رحلته الذهبية من المتحف المصرى بميدان التحرير الى مثواه الأخير فى محتف الحضارة المصرية ،حيث يحتوى الموكب على ٢٢مومياء منهم ١٨ملكا و٤ملكات ،و استقبل الموكب الرءيس المصري عبد الفتاح السيسي ومعه رءيس الوزراء مصطفى مدبولى. وفى جولة تفقدية قبل وصول الموكب شرح وزير السياحة الدكتور خالد العنانى اهمية هذا المتحف حيث وضع حجر أساسه عام ٢٠٠٢ ليكون اول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية ،ويضم المتحف حوالى أكثر من ٥٠ألف قطعة أثرية تشمل تطور الحضارة المصرية القديمة على مر العصور بالإضافة الى ٦معارض تتناول (النيل، الكتابة، الدولة والمجتمع، المعتقدات والأفكار ، الثقافة. ، والحضارة ) اضافة الى معرض المومياوات الملكية . و يضم الحضارة المصرية على مر العصور بداية من عصر ماقبل التاريخ ، والعصر الفرعونى ، والعصر اليونانى ، والعصر الرومانى، وعصر المماليك ، وعصر حكم الخديوى توفيق والخديوى إسماعيل و محمد على باشا، وكذلك العصر اليهودى ثم القبطى ثم اخيرا العصر الإسلامى . لذلك اهتم السيسي بالمتاحف ليحفظ التاريخ حيث تم ترميم وافتتاح العديد من المتاحف فى عهده ومنهم ( متحف شرم الشيخ/ متحف الغردقة/ متحف العواصم بالعاصمة الإدارية الجديدة/ متحف الفن الإسلامى/متحف جمال عبد الناصر / متحف ركن الفاروق بحلوان بعد إغلاقه خمس سنوات بسبب الإنفلات الأمنى/متحف آثار مطروح/ متحف تل بسطا بالشرقية / متحف ملوى بالمنيا/ متحف سوهاج القومى بعد انتظار أكثر من ٣٥ سنة /واخيرا متحف الحضارة المصرية) مما لاشك ان الحضارة المصرية حضارة عتيقة وعريقة منذ أكثر من سبع آلاف سنة .