لست متابعا جيدا لمسلسلات شهر رمضان المبارك ومع ذلك كنت احرص علي مشاهدة عملين رائعين وهما ” الإختيار ” و ” النهاية ”
ومقالي اليوم عن ” النهاية ” والماسونية العالمية ورغبتها في السيطرة علي العالم كله ووضع خطط منذ عشرات السنين والعمل علي تحقيقها مستغلين كل الظروف العالمية.
الدكتوره مايا صبحى متخصصه فى الماسونيه التى تعتبر أكبر تنظيم دولى يهدف إلى السيطره على العالم ورغم إنه يشترط على من ينضم إليه أن يكون متدينا إلا أنه لايعترف بالأديان على الإطلاق
. تحدثت مايا صبحى كثيرا عن التنظيم الماسوني الذى يسمى أعضاوه البناؤن الأحرار أو النورانيين وأن هدفهم الأول هو السيطره على العالم
. أعلنت الدكتوره مايا صبحى أيضا عن إن هرم خوفو له قداسه خاصه لدى الماسونيين لأنهم يعتبرونه ممرهم إلى العالم الأخر أو دنيا الخلود
وأضافت إن هرم خوفو ليس هناك أى دليل على أن من بناه هو الملك خوفو الذى ليس له أى أثاث جنائزى ولم يعثر له على أى مومياء سوى على تمثال من العاج طوله ٩ سم فقط
وأن الهرم الأكبر لم يكن فى يوم من الأيام مجرد مقبره فخمه لملك عظيم ولكنه مولد للطاقه سواء الكهربائيه أو الكهرومغناطيسية
وأن الهرم عمره ١٠ آلاف عام وليس خمسه آلاف سنه فقط وإن من بناه هم المصريون القدماء الذين كانوا متقدمين جدا فى كافه العلوم .
وإنتقلت الدكتوره مايا صبحى بعد ذلك للحديث عن وجود كائنات أخرى على الأرض غير الإنس والجن وأن منهم كائنات متقدمه جدا علميا كما أن هناك كائنات فضائيه تمكن الأمريكان
والسوفيت من التواصل معها كما إستدلت على ذلك ببعض الصور . كان الحديث يتناول أيضا سيطره عدد من العائلات على العالم
وعددهم إحدى عشره يملكون غالبية ثروات الأرض وبتحكمون في حكوماته وإن أشهرها عائلات روتشيلد وروكفلر وإنهم يسعون للسيطره على العالم بمساعده النورانيين عن طريق التحكم
فى عقول البشر باستخدام شريحه الدجال أو الشريحه الإليكترونية التى يمكن أن تبين تحركات الإنسان ومصروفاته وأمراضه
كما يمكن أن توقعه تحت تأثيرها لينفذ كل مايملى عليه عن طريق جهاز كومبيوتر متصل بالأقمار الصناعيه بل وتصل قدرات هذه الشريحه إلى قتل الإنسان لنفسه
وبذلك تتحول الشعوب إلى مجرد روبوتات يمكن لرؤساء حكومه العالم الموحده إملاء مايريدون من تعليمات عليهم فينفزونها فورا مهما كانت حتى لو عمليات إرهابيه
. صرحت الدكتوره مايا صبحى أيضا إن العالم الحديث قد تقدم كثيرا
وأصبح يمثل خطرا على الدول الناميه والمتخلفه وإنه يدبر حاليا للقيام بالحرب العالميه الثالثه حتى يقضى على أكبر عدد من سكان الأرض
بحيث يصل عددها إلى مليار نسمه فقط وبذلك يسهل من وجهه نظرهم التحكم فيه
وأن من هذه الإكتشافات هو التحكم فى الجو والأمطار والعواصف والأعاصير إلى درجه تحميلها للفيروسات تمثل حرب بيولوچيه على البشريه
كما حدث فى العراق . تحدثت الدكتوره مايا صبحى أيضا عن أن بعض رموز الماسونيه مثل الهرم وعين حورس
وكذلك أشارت إلى كونهم عبده الشيطان الذين لا يعترفون بإله غيره كما تحدثت عن طقوسهم ووجود الكثير من حكام العالم
ممن ينتمون لهم بعد أن أصبحوا ماسونيون . الغريب أيضا أن الدكتوره مايا صبحى أكدت على أن منطقه الشرق الأوسط فى خطر
وإن هناك مخطط لتقسيم المقسم منها على أسس عرقيه أو طائفيه بحيث تصبح دويلات صغيره متنازعه ومتناحره بهدف إحتلالها بعد ذلك عسكريا بهدف الإستيلاء على أراضيها وثرواتها .
أكدت الدكتوره مايا صبحى إن الطريق الوحيد لخروج شعوب المنطقه العربيه من هذا المأزق الخطير هو الإيمان بالله
والتقرب إليه وتنفيذ تعاليمه مع الإتحاد بين الدول العربيه والوحده الإقتصادية وفتح الحدود على غرار الإتحاد الأوروبى .
الدكتوره مايا إختفت أو صمتت لا أحد يعرف الحقيقه حتى الأن ؟ كما أن أحدا لم يرد على ما قالته من حيث كونه حقيقه أم خيال.