كتب /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الامني يتم الرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة وان إسرائيل ليست
فى مأمن، وأن طائراتها المسيرة يتم إسقاطها، ومنظومة القبة الحديدية الإسرائيلية ليست كافية لصد الهجوم الصاروخى
على الكيان الغاصب، لذلك الإستنفار داخل إسرئيل يلقى بظلاله على المستوطنات بالجليل الأعلى المتاخمة للحدود اللبنانية.
حزب الله يعلن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية بجنوب لبنان، قال حزب الله إن دفاعاته الجوية أسقطت طائرة مسيرة إسرائيلية
فى خراج بلدة رامية بجنوب لبنان، فيما أكدت متحدثة بإسم الجيش الإسرائيلى الحادث مشيرة الى أن الدرونة سقطت أثناء دورية إعتيادية فى شمال البلاد.
أعلن حزب الله اللبنانى الإثنين(التاسع من أيلول/سبتمبر 2019) عن إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة أثناء عبورها الحدود
مع لبنان، حسبما أفاد تقرير إخبارى، وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله على موقعها الإلكترونى أن ” المقاومة الإسلامية
تصدت لطائرة اسرائيلية مسيرة بالأسلحة المناسبة وأسقطتها فى خراج بلدة رامية الجنوبية، وأن الطائرة أصبحت بيد المقاومين”.
من جانبها، قالت متحدثة بإسم الجيش الإسرائيلى فى تل أبيب إن طائرة “مسيرة” صغيرة تابعة للجيش الإسرائيلى “
سقطت فوق الأراضى اللبنانية خلال نشاط روتينى فى شمالى إسرائيل”، وأضافت المتحدثة “أنه لا قلق بشأن تسرب معلومات مهمة”.
وزاد التوتر فى المنطقة الشهر الماضى عندما قال حزب الله أن طائرتين إسرائيليتين مسيرتين سقطتا فوق الضواحى الجنوبية لبيروت،
وحذر زعيم حزب الله حسن نصر الله الأسبوع الماضى من أنه سيتم التصدى للطائرات المسيرة الإسرائيلية التى تنتهك المجال الجوى للبنان.
يذكر أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد توتراً متصاعداً منذ مطلع الشهر الجارى عندما أطلق حزب الله النار على
آلية إسرائيلية فى المنطقة الحدودية وذلك إنتقاماً لمقتل عنصرين من عناصر حزب الله فى سوريا نتيجة قصف إسرائيلى.
وقال الجيش الإسرائيلى إنّ الحزب أطلق على قاعدة عسكرية إسرائيلية ثلاثة صواريخ مضادّة للدبّابات، فردّ الجيش بإطلاق
نحو مائة قذيفة على أطراف قرى لبنانية حدودية، ونفت إسرائيل مقتل أو إصابة أى عنصر من قواتها في الهجوم،
على عكس ما أعلن حزب الله الذى أفاد عن سقوط قتلى وجرحى فى الهجوم.