التسعينات
تغيرت المدينة و إزدادت كثافة سكانية و إزدادت فى المساحة أيضاً .
لم تعد بورسعيد حى الإفرنج و العرب و المناخ فقط , فقد ظهرت أحياء أخرى كالضواحى و الزهور , مساحة كل منهما على حده أكبر بمراحل من مساحة بورسعيد القديمة .
بورفؤاد , جميلة الجميلات , ظهرت عليها ملامح الشيخوخة والمرض , تقلصت مساحاتها الخضراء على حساب المقاهى والأسواق , فلم تعد السكن الهادئ كما كانت من قبل
ظهور طبقة جديدة من رجال الأعمال الذين ظهروا مع تفعيل المنطقة الحرة و مع سياسة الإنفتاح الإقتصادى .
سياسياً لم تتغير أحوال مصر كثيراً طوال هذه الفترة.