كتب / يسرى أحمد عباس
إن الإفراط في تناول الكربوهيدرات البسيطة المكررة بشكل كبير مثل : السكر و الطحين ( الدقيق) و كل المنتجات المصنوعة منه .
ومع الإستهلاك الزائد عن الحد للأحماض الدهنية ( أوميجا 6) المستخدمة في حفظ الأطعمة، و المتواجدة في الزيوت النباتية ، مثل : زيت الصويا و زيت الذرة و زيت عباد الشمس التي نجدها في الكثير من الأطعمة المصنعة .
تلك الأطعمة التي تسمم كل البشرية ببطء .
فهذة الأطعمة تفعل مثلما تفعل فرشاة قاسية ، يتم فركها على بشرة ناعمة ، حتي تصبح حمراء و على وشك أن تنزف ، و بتكرارها عدة مرات في اليوم تقع الكارثة الأولى.
بينما نحن نتذوق الطعم الذي لا يقاوم ، لكعكة الحليب بالسكر ، يستجيب جسمنا بإعلان حالة الخطر ، كإنما هناك عدو خطير وصل ليعلن عليها الحرب ، فيفرز البنكرياس الأنسولين ،كردة فعل ، بهدف نقل السكر من الدم إلي داخل كل خلية ، حيث يستخدم لإنتاج الطاقة .
إذا كانت الخلية ممتلئة و لا حاجة لها للجليكوز ، فهي ترفضه حتى لا يغرقها السكر الزائد .
و عندما ترفض الخلاياالمحملةالسكرالزائد .
يرتفع مستوى السكر في الدم ، و يسبب في إفراز أنسولين يحول الجلوكوز إلي دهون
يخزنها الجسم .
و الكارثة الثانية عندما يقوم بتخزينها على الكبد أو المبيضين.