كتبت : ماجدة حسين
هضبة متسعة على مساحة 7 كيلومترات شبه مستوية، تبدو غير معروفة للكثيرين رغم كونها أحد المعالم الطبيعية المهمة بضواحي شرقي العاصمة المصرية
تحتوي على أشجار عتيقة تحولت لأحجار شامخة بفعل العوامل الجيولوجية والجوية، ومنها جاءت تسميتها “الغابة المتحجرة” تعيش بين ثناياها نباتات وحيوانات وزواحف نادرة، باتت محاصرة بالتوسع العمراني.
يطلق عليها أيضًا “جبل الخشب”، حيث تغطى أجزاء كبيرة منها بجبل الخشب الذي يعود لحقبة الأوليجوسين الجيولوجية وعمره 23 – 35 مليون سنة.
الموقع الذي يؤرخ لحقبة جيولوجية مهمة يصلح أن يكون حقلاً خصبًا ومادة علمية دسمة للدارسين والباحثين من علماء ومحبى علوم الجيولوجيا أصابه إهمال كبير. فعند مدخل المنطقة تجد لافتة تعريف بالمكان “الغابة المتحجرة” وأسفلها وحولها تجد القمامة منتشرة.
وليس ببعيد عنها، سور صخري ضخم يحيط بها من الخارج به فتحات عديدة متهدمة وإلى جواره أطنان من مخلفات المباني يلقيها الأهالي، وسط مساحات من الصحراء التي جارت عليها المنتجعات السكنية الجديدة