كتبت نجوي نصر الدين بضعة ايام ونستقبل شهر رمضان المبارك الذي ننتظره من العام للعام انه شهر مليء بالخيرات والبركات والرحمات والمعفرة والعتق من النار اختص الله الشهر الفضيل بالصيام هذه العبادة التي اختصها الله بباب يدخل منه الصائمون يوم القيامة هو باب الريان وللصيام فضل عظيم ومنافع كثيرة ساتكلم عنه في مقال اخر وكم كنت اتمني ان لو جاء شهر رمضان والمساجد مفتوحةلاستقبال المصلين والزينات معلقة وموائد الرحمن تملا الشوارع والفرحة تعم البلاد ولكن شاءت ارادة الله هذا العام ان تخلو المساجد من المصلين ولا ندري اذا كان هذا عقابا ام بلاءا واغلقت المساجد خوفا من فيروس كوفيد19 وحرصا علي الانفس وطبقا لتعليمات وزارة الصحة والأوقاف وفي ظل ازمة كورونا وجب علينا أن لاتمر هذه الازمة دون ان نقف وقفة ايجابيةوقفة نسال فيهاانفسنا لماذا ابتلانا الله بهذا الوباء الفتاك؟ هل نحن مقصرون هل اتقينا الله في السر والعلن ؟ هل ظلمنا الاخرين؟ هل اتبعنا سنه النبي الكريم صلي الله عليه وسلم والي اخر هل………… ؟ اننا مقصرون جميعا في حق الله وفي حق العباد وفي حق انفسنا ونعلم جميعا ان النفس امارة بالسوء وخطرها ومكرها عظيم وهي تواقة للهو والهوي لقد ضللنا الطريق الذي رسمه لنا الرسول الكريم حيث قال تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي” صدقت يارسول الله” الهتنا الدنيا بمشاكلها وازماتها وهموم الحياة وسقطنا في الامتحان والجميع خطاء وخير الناس من يسارع بالتوبة قبل ان يفقد نعمة الحياة وباب التوبة مفتوح ليلا ونهارا فلننتهز فرصة شهر رمضان المبارك لتصحيح اوضاعنا مع الله ومع النفس ولندعوه جميعا متوسلين متضرعين لله الواحد القهار القادر ان يزيح عنا الوباء والبلاء ويصرف الغمة عن وطننا مصر ويعيد الطمأنينة في نفوسنا واخير لا املك غير الدعاء اللهم اجعل رمضان هذا العام خير وبركة وهداية وارزق وطننا مصر الامن والامان والاستقرار وكل عام وانتم بخير تحياتي نجوي نصر الدين