: ماتت من لا تستحق الموت من أجل من لا يستحقون الحياة
في واقعة #مؤسفة شهدتها قرية “شبرا البهو” التابعة لمدينة أجا في محافظة الدقهلية، ضد #طبيبة متوفاة بفيروس #كورونا المستجد، حيث احتشد الأهالي وتظاهروا لرفض دفن جثمانها بمقابر القرية، خوفا من نقل العدوى، وتبين أن الطبيبة متزوجة من أحد أبناء #القرية، لكنها تنتمي لقرية مجاورة تسمى “ميت العامل”، لذلك طالب الأهالي بدفنها في مسقط رأسها خشية نقل العدوى إليهم.
يؤسفنى ويؤسف الكثيرين غيري من #المصريين حالة التنمر الشديده التي يتعرض لها #المصابين واقارب المتوفين بفيروس كورونا بل وطال التنمر أيضا الأطباء والممرضين والعاملين بالمجال الطبي والصحي والذين نعتبرهم هم خط الدفاع الأول وجيش مصر #الابيض الذي يتصدي بقوة لهذا الوباء من أجلنا .
وهذه الواقعة ضد الطبيبة #المتوفاة بفيروس #كورونا المستجد ليست الواقعة الأولى، حيث سبق منذ أيام قليلة وشهدت محافظة البحيرة، والإسكندرية وقائع مماثلة، فضلا عن مسلسل التنمر ضد ضحايا فلماذا يهان ضحايا كورونا ؟
فـ هل #ينتقل الفيروس من الموتى #للأحياء؟ قد اجابت علي هذا السؤال منظمة الصحة العالميه ، والذي أكدت أنه من المستحيل انتقال العدوى من الموتى إلى الأحياء، موضحا أن الفيروس يموت مع الإنسان بعد وفاته فكيف ينقل لشخص آخر .
ومن ناحية أخري في ظل هذه الأجواء وفي ظل هذه الظروف من الممكن أن يخفي البعض عن إصابته بالإصابة بذلك الوباء خوفًا من أن يُفضح أمره وبذلك ينتشر الوباء ويبقي الجميع ضحية ليس لفيروس كورونا ولكن لهذه الحالة والتي هي التنمر لذلك #ارتقوا يرحمكم الله ، فالإصابة بكورونا ليست جريمة حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء ورفع اللهم الوباء والبلاء عن #مصرنا الحبيبه وجميع شعوب العالم . #كورونا_ليست_جريمة #أوقفوا_التنمر