(حين يصبح الوباء أرحم من البشر)

بقلم : مجدي فتح الله

لان الطريق الدائري هو الفاصل بين قرية المعتمدية وحي العجوزة ومنطقة بولاق الدكرور بطول أربعة كيلومترات وذلك من ميدان لبنان وحتي محور صفط اللبن وتنفيذاً للحجر الأمني الخاطئ يتم منع أهالي باقي قري الدائرة من المرور في الطرق أسفل الدائري للعبور للجانب الآخر لان طرق المعتمدية هي المنفذ الوحيد لمعظم قري دائرة كرداسة التي لم يشملها قرار الحجر وليس بها أي إصابات!!! مما يدفع الأهالي للعبور من أعلي الدائري وبالأمس فقدت أم وابنتيها أرواحهم نتيجة هذا العبور الخطير كما فقد عدد آخر أرواحهم في حوادث مماثلة لنفس السبب.
في الوقت الذي لم تسجل فيه بحمد الله حتي اليوم الرابع للحجر علي القرية أي إصابات جديدة بالفيروس ولا يوجد بالعزل سوي خمس حالات فقط!!!
مأساة كبري حين يكون الوباء أرحم علي الناس من مسئولين يديرون أزمة يبدو أنهم لا يعلمون شيئا عنها!!!!