بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي محمد رسول الله
رحلة بسيطة أو حديث إبريلي في عالم الأفكار
يقول الكاتب والمفكر السياسي محمد رمضان : تعالوا معي في محاولة لأن نعيش للحظات أحلامهم السوداء من منطلق الفرجة علي تحولات إنسانية وإنسيابية ورضائية للتحول من إنسان علي نحو ما خلقه الله إلي حيوان لا هو مٌبتكر ولا مُنقرض بل هونتاج فاحش وفاضح لخيالات وعقول أبسط ما يقال عنها أنها مريضة أعني مريضة بشكل عميق ذهب بها إلي حيث مالا يجب أن تكون
هي عقول تبحث في فراغات جري إشتقاقها من قاعدة بدأت مع الخليقة وتحديدا من حيث كانا – قابيل وهابيل – يتنازعات الحياة بإعتبارها متعة وإمتاع فقط وليس سوي ذلك
ثم كانت عمليةالقتل رغبة مبهمة في الدماغ وحيرة مبهمة أيضا حول لغز دنيوي مبتكر من أجل المتعة وفقد أحدهما كل شئ وإحتفظ الآخر بالقيم وهذا كلفه حياته راضيا وكان الحل ما جاء به الغراب – مبعوثا بتكليف إلهي ليعلمه كيف يواري سوأة إنحرافه عن مطلق قاعدة الحق زاعما أنه ينفذ العدل فجاء العدل البشري مع مبكرات حياة الإنسان أعمي ضالا عن سواء الطريق وبحاجة ماسة لمن يأخذه بعماه ليدله علي صواب طريق الحق محاطا بمسمي العدل وربما بات هو الرمز الثابت للعدل والقضاء لذا تجده دائما في شكل عمياء باحثة دائما عمن يرشدها لصحيح القضاء والذي يتجسم إنسانيا في العدل المفتقد دائما لكنها – أعني من كانت سببا للصراع بين قابيل وهابيل فيما يبدو- قبلت العيش مع القاتل منهما وهو الفائز بها ودون أن تبدي إهتماما بالقتيل ليكن فقد إستمرت الحياة حتي آتت بنا إليها أعني أتت بنا الحياة- تجاوزا إحتياليا- إلي الحياةالتي نعيشها وكما علمنا هي حياة إلي حين
فأين كان آدم ؛ كبيرهم وكبيرنا ؛ فيما يبدو ؛ كان صامتا ؛ أو أحزنه ما جري من أحد ولديه إلي الآخر ؛ وربما تذكر آدم أو ؛ عاودته – جبرا- ذكري خطيئته الأولي ؛ فآثر الصمت ؛ وربما إحتراما للنفس ؛ بدلا من أن يزج بنفسه ؛ في صراع ما كان له أن يحدث ؛ لولا جمال واحدة من بناته وإغوائياتها ؛ إرادية أو لا إرادية ؛ فياتري هل ما دفع أحد الشقيقين لقتل أخيه كان بشبه رضا أوموافقة من الأخت-أو الأبوين- التي ربما كانت أختا إغوائية ؛ والتي من بطن أسبق ؛ هل كان في الأمر ؛ ما شجع منها القاتل ليقتل ؛ ربما ……..ربما . ………………. هكذا ؛ قدم لنا الأب الأول والأكبر –آدم- نجليه “قابيل وهابيل” وكريمته ؛ نموذجا لحياة عاشوها وزفوا أنباءها إلينا ؛ كان للأب الأول وحواء خطيئتيهما ؛ وعفا الله عنهما منها ؛ إلا أنهما طُردا ؛ ثم جاء من صلبه ومن بطنها ؛ من قاموا بفعل الخطيئة الثانية ؛ إبن في غيردوره المقدرله ؛ وربما شاركته الإبنة ؛ وهي أيضا في غير دورها المقدر ، ودفع الإبن – صاحب الحق- حياته ثمن غواية شقيقه وشقيقته ؛ والأخيران كان دليلهما لإخفاء السوأة “غراب”.. ………………… وفي عود لطبيعة حياتنا ؛ بعد تلك الرحلة الإفتراضية التفاصيل ؛ فلعل هذا الحديث وتلك الرحلة الإفتراضية ؛ يذكرنا أو هي تشير إلي قول شعبي أو وطني ؛ يذهب إلي الإقرار بأنه “إذا كان الغراب دليل قوم فقل علي القوم السلام ” لكن الثابت التاريخي والإنساني ؛ أن السلام لم يكن ليكون في الحياة موال إرتكان وطمأنينة وتغني ؛ وسكون حياة وإستقامة ؛ بغير دليل وإرشاد ورسل ورسالات ؛ ممن خلق وسوي ؛ ثم قدر فهدي …. ……………… ممكنات الحياة كثيرة ولكنها تنحصر في عدد من الحركات والتحركات الدرامية علي تنوعها والتي لم تتجاوز نحوا من الخمس وثلاثين قاعدة أو حركة درامية علي نحوما أفاد دكتور رشاد رشدي في كتاب له بهذا الشأن؛ يدور حولها العالم وكل الحياة ؛…….. …………………. وبعد ؛ كنا مع وحول مفردة واحدة من مفردات الحياة؛ أو الحركات الدرامية ؛ ربما في عمقها ؛ وربما علي هامشها ؛ لكن ها نحن جميعا ؛ أينا لا يدري من أي صلب أوبطن جيئ بنا ؛ لكن هؤلاء نحن ؛ والحياة تستمر ؛ إلي أن يُقضي فيها أمر في حديث تال بامر الله نلتقي الكاتب والمفكر السياسي محمد رمضان الإسكندرية في إبريل 2020