لم يكن هذا العالم الجديد هو ما كنا نطالب به ..عالم الأوبئة الصناعية
اعداد عادل شلبى
لم يكن هذا العالم الجديد هو ما كنا نطالب به عالم الأوبئة الصناعية..أو عالم الشر في شكل أسلحة جديدة تهب علينا من كل الجوانب..
نحن نحاول أن نتكيف مع الواقع المرير الذي لا ندرى له طريق
ومازال المجهول فيه هو المسيطر على عقولنا ..
الكاتبة السورية / غيداء صبح
في مقالها تحاول ان تجد اول الطريق …تضعنا على أعتابه
واعتاب الفكرة التى صارت الان منبع لهذا العالم . الا وهو
كيف يكون المصير
مصطفى غانم
كاتب مصرى
عصر السخرية (عيبنا أم عيب الزمان لتخلق كورونا )
ليست مصادفة أن تهب رياح خبيثة من مختلف الاتجاهات وفي وقت واحد وليعلم الجميع إن مصادر هذه الرياح لا يحسن الظن بها ،أليست هي الشر المستطير ؟
إن الذي يجري وغيره لا أحد يعرفه
إن ثمة شيء يدبر لهذه الأمة وأؤكد لكم بأن شرآ يتهددها ،فيا أبناء جلدتي
حاصروا النار وأخمدوا منابعها وغذوا عقولكم بالوعي بأسرع مايمكن ،لان قادم الأيام هو أسوء من اليوم وأتعس منه
فاليوم نواجه رياح كورونا وفي قادم الأيام لا نعلم نوع الرياح القادمة ؟
إنها مظاهر الحياة المادية التي شغلت أغلب الناس ،واستغلها ضعاف النفوس
ألم يلحظ بعضنا السيف الذي سلط على رقاب العباد ؟ من يقل أن الحياة
طبيعية وأنها خالية من أي جنون فردي أم جماعي ؟
من منا لم يصرخ صرخة عاقل متيقظ في وجه الحرب البيولوجية التي أصبحت الآن درع يستتر به
ومن افتعلها ؟
فاليوم ماعادت السياسات العالمية وقادتها قانعة بالحروب التقليدية لانها تدينها وتكلفها فتوجهت إلى حرب من نوع آخر لا تفتك فقط بالقليل بل بالعالم بأسره
أنا لا اتهم جهة واحدة ،فإن كانت القيادة الأمريكية أو الصينية أو غيرها
من افتعل الوباء وامتلك الدواء فهو مدان ، لأن الإنسانية ليست من صنعهم إنما من روح الله
إن الاعتراف فضيلة وكل الحقيقة فنحن نؤلف ونحن نعاني من مصائرنا
والمصيبة الكبرى قلها ولا تأسف كبرى المصائب عندما نخفي عن أنفسنا الحقائق نخفي جملة من أعمال واستعدادات هائلة ،كانت من صنع البشرية حدثت وقامت إلى فناء أنفسنا
وهو ذلك عائد إلى جملة أسباب
وإلى الآن وكأننا لم نعترف لأن حياتنا قد تؤخذ منا في أي لحظة ممكنة
ألم يكن المفروض علينا والمطلوب منا احترام الإنسان أولا مع الحفاظ
روحه وثانيا تحقيق الذات بالعيش النبيل وهو شرع الله
أيها الساسة إن عدم القدرة على التصويب الصحيح يترك العصر كي يبعث على السخرية والفوضى ، إن مطلب كل الشعوب اليوم هو الآمان وتأمين الغذاء واحلال السلام وتحقيق العدالة وعدالة الساسة في الأولوية وهي الإكثار من المبادئ الديمقراطية قيادة جماعية ….) ولكن قد يسأل سائل كيف أنظمة العالم تعمل على توفير المخترعات الجديدة وتفشل في إنقاذ حياة الإنسانية ؟؟؟؟.
أيها الأحبة ألم يكن نظام العالم بحاجة إلى نظام بديل ؟ أليس من حق السائل والعاقل الازدراء بالسياسيين؟ فهل المشكلة لديهم أم المشكلة في السياسة ؟
ألم يدرك السياسيون سيتخلى الناس عنهم يومآ ؟
أيها المثقفون ليست المشكلة في الجهل أكثر ما هي في جهل المتعلمين ، فعليكم أن تحللوا وتستنتجوا من صنع كورونا ؟ ومن نشر شرها ؟؟؟
فلنكتب على صدورنا نريد عالم جديد يشترك به الجميع هو احترام الإنسان الذي ولد والذي لم يولد بعد …..
الكاتبة السورية غيداء صبح