“مملكة الإنسانية “
بقلم : موسى على بن جمعه
بسم الله الرحمن الرحيم
اثبتت أزمة فيروس كورونا للعالم أجمع أن المملكة العربية السعودية بقيادة سيدى خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود
و سيدى صاحب السمو الملكي
الامير محمد بن سلمان. ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع
وسيدى سمو الأمير. فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
أمير المدينة المنوره
أنها *مملكة الانسانية بحق*. وهذا الكلام من واقع الحال ليسى كلام يقال في حين ان اهتمام الكثير من دول العالم بالناحية الاقتصادية
على الناحية الانسانيه كان هو السبب الاكبر في انتشار هذا الوباء في بلدانهم حتى فقدوا السيطره عليه وتصريحاتهم موثقه للعالم
أجمع بينما المملكة العربية السعودية والتي تعتبر رئيسة قمة العشرين
حالياً إي رئيسة العالم اجمع فهذا يدعو للفخر من كل عربي ومن كل مسلم
ومن كل منصف فقد أوقفت جميع منافذ التعليم المباشر واغلقت جميع أماكن الحفلات والتجمعات وأغلقت المطارات
وأوقفت العمره داخليا وخارجيا وعلقت زيارة الحرم النبوي الشريف
وأغلقت المساجد وصلاة الجمعه في كل انحاء المملكة العربية السعودية
كانت قرارات قوية وجريئة وبالأخص حظر التجول ومما ادهش العالم سرعة استجابة الشعب وتعاونهم مع هذه القيادة الرشيدة
والحكيمة بإدارة الأزمات والكوارث وإدراة الحشود وان ادارة ملايين من البشر في الحج والعمره بكل يسر وسهوله أكبر دليل
على ذلك ومن ينظر الى الأسواق والمحلات التجارية فالوضع طبيعي مئة في المئة دون أي نقص وكأن العالم لايمر بأزمة طاحنة
وكذلك المنظومة الصحية وحضورها الملفت بل أصبحت الطواقم الطبية المجهزة تأتي للمريض في منزله.
وان سياسة خادم الحرمين الشريفين عندما طمئن الناس وقال سوف نواجه الفيروس بإيماننا بالله وتوكلنا عليه وقال أيضاً سوف نقدم الغالي
والنفيس لحماية الانسان نعم هذه هي قمة الإنسانية وتقديم الإنسان وصحة الإنسان على أي اعتبارات أخرى وبث في نفوس الناس الطمأنينة.
وغيره من قادة الدول نشر الرعب عندما قال استعدو لفراق أصحابكم قبل أوانهم ومنهم من قال أننا فقدنا السيطرة
على هذا الوباء ومنهم من قال أن المنظومة الصحية لديهم قد انهارت ..
وان نشر الطمأنينة في الأزمات منهج رباني فقد قال الله سبحانه وتعالى لمريم أبنة عمران وهي في قمةالبلاء فكلي واشربي
وقري عينًا وقال المصطفى عليه الصلاة والسلام للصديق رضي الله عنه في الغار لا تحزن ان الله معنا حفظ الله بلاد العالم عامةً وبلاد المسلمين من كل مكروه