متابعة:ممدوح السنبسي
أعلن أمس الاثنين 2018/10/1 رئيس لبنان ميشال عون عن أسفه لـما آلت إليه حال الصحافة الورقية في لبنان أخيرًا، بعدما كانت رائدة وشكّلت صورة مشرقة لعقود حفلت بأقلام كتاب وصحافيين جعلت من لبنان وطن الحقيقة والكلمة، ورفعت الصحافة إلى مرتبة السلطة الرابعة”، معتبرًا أن الحرية الإعلامية “شكّلت الرأي العام في لبنان وعرفت كيف تجعل منه حكمًا ومشاركًا في بناء الوطن
وعبّر ميشال عون عن تضامنه مع مختلف المؤسسات الإعلامية التي اضطرت منذ فترة إلى الإقفال، وآخرها “دار الصياد”، التي ودعت قراءها وغابت عن الصدور بمختلف مطبوعاتها.
واتصل عون بالسيدة إلهام فريحة، المديرة العامة لـ”دار الصياد”، معربًا عن تضامنه مع الدار وأسرتها، ومشيدًا بالدور الذي لعبته على مختلف الصعد من ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية، ومنوهًا بالإرث الذي تركه فيها المؤسس الراحل سعيد فريحة.