بقلم —ياسر فرويله قد نتساءل مالذى جعل امريكا وفجاه تقرر توقف الدراسه واعتماد ميزانيه لمواجهة توقف مواطنيها عن العمل..هل امريكا تعد نفسها لحرب عالميه دون أن تعلن ودون أن ترجع لشعبها فى هذا القرار ولا لحلفاءها ..هل استخدمتنا دون رغبة أو علم من حكومتنا كمعبر الفيرس أثناء دفعه لإيران عبر العراق أو الصين عبر أفغانستان والهند؟ أو ربما دول الخليج .وهو مايفسره إجماع حلفاء امريكا بما فيهم الأشقاء فى الخليج أن فى مصر وباء بصورة ما .نعم الدوله تجهد نفسها ولايمكن أن تتورط فى حرب قذره كهذه انما لو تأملنا ان تدفع امريكا بعناصر انتحارية من المتطوعين الحاملين للمرض إلى تلك البلدان المارقه (الصين..إيران..كوريا روسيا..)عن طريق دولة معبر والعراق او كوردستان مثلا او تركيا او أفغانستان على أن يرجع أولئك الموبوؤون إلى أقرب قاعده امريكيه أو امريكا عن طريق بلد ترانزيت اخر ربما يكون بلد سياحى فى الشرق الأوسط..هل استخدمونا دون علمنا اتمنى أن أكون مخطيء هل تنبهنا للخطر وبدانا فى تداركه ربما لكن مجهودها ونهضتنا السريعه والجاده تفسر أن مسؤلينا ربما يكون قد وصلهم خبر ما أكد لهم ما اشاعته وكالات الانباء الواحده تلو الأخرى عن القادمين من السياح من مصر يحملون المرض!! هل تتبعنا فعلا ام أنها ترهات ناتجه عن فزلكه وارتفاع فى درجة حرارة وسخونه الأحداث اعتقد أننا نمتلك جهاز مخابرات قوى وايضا نظاما قويا يعمل قبل فوات الاوان وفى صمت وعلينا أن ندعمه وندعم بلادنا لكننى لا اثق فى الامريكان ولا حلفاؤهم الأوروبيون ولا استبعد انهم دون أن يورطونا أن استخدمونا كمعبر ترانزيت قبل رجوع انتحاريهم إلى أوروبا أو بلدانهم أو امريكا..ادعو الله ان يسلم شعبنا وبلادنا من مكائد الأعداء..