متابعه / محمدمختار وسط هجوم الفيروس القاتل على بلدان العالم، كانت كوريا الشمالية تنفي ظهور أي حالة داخل حدود إحدى مدنها مصابة بفيروس كورونا، ولكن فرار “كيم يونج” من المدينة يشير إلى وجود مخاوف من هذا المرض. قال مصدر حكومي إن كيم يونج أون فر من مدينة “بيونج يانج” في محاولة للهروب من أن يطوله الفيروس التاجي، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية. وكشفت مصادر مطلعة في كوريا الجنوبية المجاورة لصحيفة تشوسون إلبو أن اون يقيم في منتجع شاطئ ونسان، وقال المصدر “تحليل المخابرات يشير إلى أن كيم يونج أون كان بعيدا عن بيونج يانج لفترة طويلة”. كما أوضح:”يبدو أن هذا مرتبط بانتشار الفيروس التاجي”، يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن ما يقرب من 180 جنديًا قد أصيبوا بـCOVID-19. فيما تواصل “بيونج يانج” إنكار وجود COVID-19 داخل حدودها، ويعمل النظام على تطوير ‘حقن مضاد للفيروسات واسع الطيف فعال للغاية في علاج الأمراض المختلفة’ ، وفقًا لتقرير صدر يوم الاثنين ولم يذكر الفيروس. وكان الظهور الأخير لـ “كيم يونج” الأربعاء الماضي، وظهر في الصور بوجهه مكشوفًا و بجانبه نائب يرتدي قناعًا جراحيًا