كتب انور عبدالحميد تعقد محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد المنعقدة بعابدين، جلستها الأخيرة فى القضية الشهيرة المتهم فيها قتل ربة منزل زوجها للحكم على ربة منزل وعشيقها وصديقه،
بعدما أحالت في جلستها الماضية أوراقهم إلى فضيلة مفتى الديار المصرية بتهمة التورط في قتل زوج المتهمة الأولى، والتي دست للقتيل السم في كوب من الشاى، ولقى على إثر تناوله مصرعه.
كشفت تحريات المباحث أن المتهمة تزوجت موظفا وكانت تعيش معه حياة سعيدة، وسرعان ما دبت المشاكل بينهما وكانت تعانى من “الخرس الزوجى” ورتابة الحياة الزوجية بسبب انشغال زوجها فى العمل لأوقات متأخرة من الليل وعدم الاهتمام بها وبمشاعرها، ما جعلها تدخل فى علاقة عاطفية مع رجل آخر.
وتابعت التحقيقات: استغل العشيق انشغال زوج المتهمة عنها وبدأ يلقى شباكه عليها لاصطيادها، حيث تعرف عليها فى مكان عمله ونشأت بينهما علاقة عاطفية، تطورت إلى علاقة جنسية، حيث كانت ترسل له المتهمة صورا لها فى أوضاع إباحية لعشيقها دون أن يدرى زوجها بما يجرى فى غيابه.
وتردد المتهم على شقة عشيقته فى أوقات غياب زوجها وكان يقيم معها علاقة جنسية بينما فى بعض الأوقات تذهب المتهمة لعشيقها فى شقته.
وفى أحد الأيام شعرت الزوجة أنها لم تستطع العيش مع زوجها وترغب فى التخلص من زوجها بسبب عدم قدرتها على الاستمرار معه واتفقت المتهمة مع عشيقها على التخلص من زوجها، حيث اختمرت فى عقلهما فكرة دس السم له فى الطعام ورسما المتهمان السيناريو، لإنهاء حياة الزوج المخدوع، وبالفعل اشترى المتهم لعشيقته “سم” حتى وضعت السم له فى كوب الشاى ، حيث شعر الزوج بإعياء شديد وسقط على الأرض.
وادعت المتهمة وفاة زوجها بسبب تناوله أقراص مخدرة ولكن بمناقشتها وبفحص هاتفها تم العثور على صور إباحية أرسلتها لعشيقها وبمواجهتها بالتحريات انهارت واعترفت بقتله بمساعدة عشيقها وصديقه