“مبارك .. الإنسان والرئيس “
بقلم : محمد عتابي
بداية …
أعرف أن البعض سينتقد هذا المقال.. وربما اوصف بأنني ” فلول “
ولكننى أود أن أوضح أن هذا الرجل مهما كانت له من أخطاء فمن الجور والظلم ان ننسى تاريخة العسكرى و الرئاسى حتى لو شابته بعض الأخطاء فلا يجب أن ننسي انه بين يدي الله وهو ارحم الراحمين.
في البداية .. سأبدأ بذكر اخر كلماته والتي وجهها للشعب المصري قبل التنحي
إن حسني مبارك الذي يتحدث إليكم اليوم يعتز بما قضاه من سنين طويلة في خدمة مصر وشعبها .. إن هذا الوطن العزيز هو وطني مثلما هو وطن كل مصري ومصرية فيه عشت وحاربت من أجله ودافعت عن أرضه وسيادته ومصالحه وعلي أرضه أموت وسيحكم التاريخ علي وعلي غيري بما لنا أو علينا .. إن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون ومصر العريقة هي الخالدة أبداً
الله يرحمة وسيظل رمز لمصر مهما كان ✋”
عن عمر يقارب ال ٩٢ عاما توفى الى رحمة الله تعالى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك والذى تولى الحكم عام ١٩٨١ بعد حادث المنصة واستشهاد بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات
الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى سطور :
** ولد فى كفر المصيلحة محافظة المنوفية فى الرابع من مايو عام ١٩٢
** تخرج من الكلية الجوية عام ١٩٥٠
** تدرج فى مختلف الوظائف حتى تم تعيينة رئيس أركان حرب القوات الجوية عام ١٩٧٢
** قاد القوات الجوية فى حرب أكتوبر ١٩٧٣
** عينة الرئيس الراحل محمد. أنور السادات نائبا لرئيس الجمهورية عام ١٩٧٥
** تولى رئاسة مصر يوم ١٤ أكتوبر عام ١٩٨١
** جددت ولايته بالاستفتاء ثلاث مرات أعوام ١٩٨٧ و ١٩٩٣ و ١٩٩٩
** تم تعديل الدستور وخاض أول انتخابات رئاسية و يفوز فيها بالاقتراع عام ٢٠٠٥
** بداية من عام ٢٠٠٠ تردد كثيرا فى مختلف الأوساط عن نية مبارك توريث الحكم لابنه جمال مبارك بعد بزوغ نجم جمال مبارك فى الحزب الوطنى وتحكمه فى لجنة السياسات بالحزب وقد نفى مبارك نيته تنصيب إبنه خلفا له
** أجبر على التنحى عن منصب رئيس الجمهورية فى ١١ فبراير عام ٢٠١١
** قدم للمحاكمة العلنية بعد تنحية عن السلطة عدة مرات ولم يدان الا فى قضية قصور الرئاسة و تم تبرئة منها مؤخرا
رحم الله الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك واسكنه فسيح جناته