قرأت لك مقال للأستاذ الدكتور رمضان الحضرى ذاكرا فيه كل مشاكلنا الأدبية والتى بالفعل هى الأساس فى ظهور الظواهر الاجتماعية الغريبة عن كل مجتمعنا العربى وخاصة المجتمع المصرى الرائد لكل الوطن وهو تحت عنوان :
تطور الخطاب الشعري في الجزيرة
رؤية في شعر أحمد آل مجثل الغامدي
سيطر الهجامة على معظم المنابر الشعرية في وطننا العربي ،
وحجبوا قناديله ودره عن عيون العامة ، وماكان الوطن العربي
في حاجة للشعر عبر تاريخه الطويل كما هو حاله الآن ، فالمواطن
العربي يحتاج الشعر في الوقت الحالي أكثر من حاجته للطعام
والشراب ، حيث إن الشعر هو الميزان الحقيقي لاتزان الشعور
والوجدان ، فحينما يصلح حال الشعر لن نجد أغنية ضارة بالذوق
، ولن نسمع كلمة خادشة للحياء ، ولن يثير جدال بين متجادلين
ترى كيف كان يعيش العربي حينما يسمع حسان مادحا للرسول ،
ويسمع ابن أبي ربيعة يتغزل مازحا وضاحكا ، ويسمع جميل بن