كتبت هبه الخولي – القاهرة يوحي الارتباط بين الاعلام والثقافة بوجود تنازع خطابي يعكس المباعدة ويستثني المقاربة.. وتحفل المراجع بوقائع تشير الى جهود المرجعيات الابداعية في تطويع الثقافه
بما يخدم اغراضها لاسيما بعد اتساع الثورة الاتصالية وبروز التاثير الفعّال للاعلام في وهو ما ساعد بطبيعة الحال على قياس ذلك من خلال الاحتدامات الفكرية الكونية والصراعات الايديولوجية والسياسية التي استخدم فيه توسع عمل مؤسسات
الرأي العام التي ضمت عدد كبير من الأدوات التي تعمل بشكل منظم للحصول على نتائج إيجابية فظهرت مراكز دراسات الرأي العام في البلدان الأكثر
ديمقراطية، وقد ساعدت وسائل الاتصال الجماهيرية على تشكيل الرأي العام بما يخدم قضية ما، كما مكنت مراكز استطلاع الرأي العام السياسيين من فهم رغبات الجمهور أثناء خوضهم الانتخابات، ولم يقتصر دورها
عند هذا الحد بل كانت بمثابة مقياس يمكن عن طريقة تشخيص الخلل داخل المجتمع حول القضايا المهمة وذات التأثير حول آليات قياس الرأي العام الثقافي حاضر المستشار الإعلامي عمرو محسوب النبي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات
محاضرة اليوم وذلك ضمن فعاليات الورشة التدريبية المتقدمة “قياس الرأي الثقافي “التي تقدمها الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين بمصر الجديدة .