كتب/أيمن بحر رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي من أول مركز لإطلاق وفق ما نقل التلفزيون الرسمى والصاروخ المسمى سيمرغ يستطيع حمل ووضع أقمار صناعية تبلغ زنتها 250 كلغ على ارتفاع 500 كلم
وتدشن هذه العملية فى شكل رسمى العمل فى مركز الإمام الخمينى الفضائى الذى شيد لإطلاق أقمار صناعية وفق التلفزيون الرسمى.
نفى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أى مسئولية لبلاده فى فشل إيران إطلاق قمر صناعى الى الفضاء، فى ثالث محاولة فاشلة خلال العام الجارى، وذلك بعد أن أظهرت صور عبر الاقمار الإصطناعية ما يبدو أنه إنفجار لصاروخ عند منصة الإطلاق. إيران تطلق قمراً
اصطناعياً بنجاح لكنه فشل فى بلوغ مداره، قال متحدث بإسم وزارة الدفاع الإيرانية إن بلاده فشلت فى محاولتها الثالثة لإطلاق قمر إصطناعى الى الفضاءالأحد. وقال المتحدث أحمد الحسينى إنه على الرغم من إنطلاقه بنجاح الا أن القمر الإصطناعى لم يصل الى مداره. نقل التلفزيون الإيرانى الرسمى عن
المتحدث بإسم وزارة الدفاع أحمد حسينى قوله إن ايران أطلقت بنجاح قمراً إصطناعياً فى الفضاء الأحد (9 فبراير 2020) الا أنه لم يصل الى مداره. وأضاف حسينى من وحدة الفضاء فى وزارة الدفاع أن الصاروخ أطلق بنجاح القمر الإصطناعى ظفر فى
الفضاء الا أنه لم يبلغ السرعة المطلوبة لوضع القمر الإصطناعى فى المدار المقرر له وأكد حسينى لقد حققنا معظم أهدافنا وحصلنا على معطيات، وفى مستقبل قريب ومع تحليل المعطيات سننجز المراحل التالية من جهته أقر وزير الإتصالات الإيرانى محمد جهرومى فى
تغريدة بفشل إطلاق القمر. وأضاف لكننا (مع ذلك) أقوياء. لدينا أقمار اصطناعية أخرى رائعة قادمة وجاءت عملية إطلاق هذا القمر التي كانت واشنطن وصفتها بأنها إستفزاز فى ظرف من التوتر المتعاظم بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الولايات المتحدة
الاحادى فى ايار/مايو 2018 من الإتفاق النووى الدولى مع ايران وإعادة فرضها عقوبات مشددة على طهران.ورداً على هذا الإنسحاب والعقوبات تخلّت طهران عن تطبيق تعهدات أساسية كانت إتخذتها بموجب الإتفاق الذى أُبرم عام 2015 فى فيينا بين طهران والقوى العظمى (الصين والولايات المتحدة
وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا. وكانت الولايات المتحدة أعربت عن قلقها من برنامج إيران للأقمار الإصطناعية واصفةً إطلاق الصاروخ الناقل فى كانون الثانى/يناير 2019 بأنه إستفزاز وإنتهاك للقيود المفروضة على تطويرها للصواريخ البالستية. وتؤكد
طهران أن ليس لديها نية حيازة سلاح نووى وتقول إن أنشطتها الفضائية سلمية وتتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2231. وفى الأول من شباط/فبراير، قال رئيس الوكالة الفضائية الإيرانية الوطنية إن القمر الذى يزن 113 كلغ ويمكنه أن يدور 15 مرة حول الارض فى اليوم سيوضع على المدار على بعد 530 كلم
من الارض بواسطة منصة الإطلاق سيمورغ.وأوضح مرتضى بيرارى لوكالة فرانس برس أن المهمة الأساسية للقمر ستكون جمع مشاهد مؤكدا حاجة إيران لذلك خصوصاً لدراسة الزلازل والوقاية منها ومنع الكوارث الطبيعية وتطوير الزراعة. وأضاف أن القمر صُمّم ليكون عملانياً لفترة “تفوق 18 شهراً معتبراً أنّ ذلك يمثّل مرحلة جديدة لبلادنا
وفى حين يثير برنامج إيران للأقمار الإصطناعية قلق الدول الغربية أكد المسئول الايرانى أن بلاده تكافح من أجل إستخدام سلمى للفضاء وأن أنشطتها “فى مجال الفضاء شفافة
و كشف الحرس الثورى فى إيران عن صاروخ بالستى قصير المدى، يمكن أن يحمل محرّكاً من الجيل الجديد صمّم لوضع أقمار إصطناعية فى الفضاء. وقال القائد العام للحرس الثورى اللواء حسين سلامى أثناء مشاركته فى إزاحة الستار عن الصاروخ الجديد والمحرّك المزوّد بفوّهة متحركة تتيح التحكم فى الفضاء إنّ هذه الإنجازات (…) مفتاح دخولنا الى الفضاء
وأعلنت طهران فى كانون الثانى/يناير 2019 فشل وضع قمر بيام الذى كان مخصصاً لجمع معطيات عن تغير البيئة فى ايران فى المدار. وإعتبرت الولايات المتحدة أن إطلاق الصاروخ الناقل يشكل إنتهاكاً للقرار 2231 الصادر عام 2015. ويدعو هذا القرار إيران الى عدم القيام بأى نشاط على صلة بالصواريخ البالستية
المصممة للتمكن من نقل شحنات نووية بما فيها عمليات الاطلاق التى تستخدم تكنولوجيا صواريخ بالستية وأكدت إيران فى أيلول/سبتمبر أن إنفجاراً وقع فى إحدى منصاتها لإطلاق الأقمار الإصطناعية بسبب عطل تقنى وإنتقدت الرئيس الأميركى دونالد ترامب لنشره تغريدات عن الأمر بنبرة إبتهاج آنذاك.