كتب /أيمن بحر قوة حماية طرابلس وهى تحالف يضم مجموعات موالية لحكومة الوفاق. وأبرزها: كتيبة ثوار طرابلس وتنتشر فى شرق العاصمة ووسطها. قوة الردع: قوات سلفية غير جهادية
تتمركز خصوصاً فى شرق العاصمة وتقوم بدور الشرطة ولها ميول متشددة. كتيبة أبو سليم: تسيطر خصوصا على حى أبو سليم الشعبى فى جنوب العاصمة. كتيبة النواسى: إسلامية موجودة في شرق العاصمة حيث تسيطر خصوصا على القاعدة البحرية
. قوات الجيش الرسمى الوطنى الليبى بقيادة اللواء خليفة حفتر، تسيطر على معظم مناطق الشرق من سرت غرباً الى الحدود المصرية. وتسيطر قوات حفتر على مناطق الهلال
النفطى على ساحل المتوسط شمالاً الى مدينة الكفرة ونواحى سبها جنوباً وتسعى حالياً للسيطرة على طرابلس. قوات حفتر هى الأكثر تسلحاً وقوامها بين 30 و45 الف مقاتل، وضمنهم ضباط سابقون فى الجيش الليبى وتشكيلات مسلحة وعناصر قبلية إضافة الى سلفيين. فصائل نافذة فى مصراتة الواقعة فى
منتصف الطريق بين مدينتى طرابلس وسرت، وهى معادية للجيش الوطنى الليبى ومنقسمة بين مؤيدين ومعارضين لحكومة السراج. والمعارضة منها متحالفة مع فصائل إسلامية موالية للمفتى صادق الغريانى ولخليفة الغويل. وتتواجد بعض هذه الفصائل كذلك فى العاصمة. وتسيطر مجموعات من مصراتة على
سرت ومحيطها وتمكنت من تحرير سرت من تنظيم الدولة الإسلامية فى نهاية 2016. كان تحالفاً عريضاً لميلشيات إسلامية يربطها البعض بجماعة الإخوان المسلمين (حزب العدالة والبناء) وضم ميلشيات درع ليبيا الوسطى وغرفة ثوار طرابلس وكتائب أخرى من مصراته. فى 2014 إندلعت معارك عنيفة بين هذا
التحالف والجيش الوطنى الليبى بقيادة حفتر خرج منها حفتر مسيطراً على رقعة كبيرة من التراب الليبى. ذكرت تقارير للأمم المتحدة أنه يوجد فى ليبيا ما يقرب من 29 مليون قطعة سلاح بين خفيفة ومتوسطة وثقيلة وبدوره قدر رئيس الوزراء الليبى الأسبق محمود جبريل، عدد الميلشيات المسلحة بأكثر من 1600
ميليشيا مسلحة بعد أن كانوا 18 تشكيلاً عسكرياً فقط يوم سقوط العاصمة فى آب /أغسطس 2011. أزمة ليبيا على طاولة الإتحاد الإفريقى.. فهل من دور فى حل النزاع؟ تحت شعار إسكات السلاح فى قارة إفريقيا يعقد قادة دول الإتحاد الإفريقى قمتهم الـ 33 فى
أديس أبابا حيث من المنتظر أن تهيمن أزمة ليبيا على جدول أعمال قمة الإتحاد، الذى ما انفك يشكو من تجاهل دوره فى هذه الأزمة. تبدأ الأحد (9 فبراير/شباط 2020) فى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا القمة الـ33 للإتحاد الإفريقى بحضور عدد من القادة، تحت عنوان “إسكات السلاح”، إذ ستهيمن نقاشات إنهاء النزاعات على طاولة القمة ومن ذلك النزاع فى ليبيا.
وسيشارك فى القمة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ونظيره الجزائرى عبد المجيد تبون فيما تأكد غياب الرئيس التونسى قيس سعيد لأسباب صحية، وسيمثله الوزير المكلف بتسيير وزارة الشئون الخارجية صبرى باشطبجى. وحضر السيسى فى جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقيين التى تسبق القمة، اليوم السبت (8 فبراير/شباط 2020). وقد طالب فى كلمته بإيجاد
وسيلة سليمة للإستقرار فى ليبيا متحدثاً عن وجود تحديات كبيرة فى منطقة الساحل الإفريقى منها محاولات توغل الجماعات الإرهابية المتطرفة وتنامى أنشطة الجريمة المنظمة وتهريب السلاح والبشر كما شدّد السيسى على أن التدخلات الخارجية المعروفة فى الشأن الليبى جلبت تهديدات لا يتوقف أثرها عند
حدود الدولة الليبية. وأضاف أن إرسال المقاتلين الأجانب والعناصر الإرهابية من سورية الى ليبيا لن يقتصر تهديده على الأراضى الليبية، بل سيمتد خارج حدود ليبيا ليطال أمن دول جوارها. يشير بذلك الى التواجد العسكرى التركى بليبيا. ومن جهة ثانية أبدى الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم السبت تأييده لقيام الإتحاد الافريقى بدور أكبر فى
الوساطة فى الأزمة الليبية. وتحدث غوتيريش فى مؤتمر صحفى بأديس أبابا إنه من الضرورى جداً إشراك الإتحاد الافريقى فى مساعى البحث عن حل للنزاع الليبى معربًا عن تفهمه لـإستياء الاتحاد من إبعاده من الملف.وكان الإتحاد الافريقى إشتكى فى الآونة الأخيرة من أنه يجرى تجاهله بشكل منتظم فى الملف الليبى الذى تديره الأمم المتحدة بشكل خاص وهو ما
حدا بغوتيريش الى التأكيد أنه يؤيد مشاركة الإتحاد فى كل مجموعات العمل الليبية. وسيسلّم عبد الفتاح السيسى رئاسة الإتحاد الإفريقى التى تولاها خلال العام الماضى
الى الرئيس الجنوب إفريقى سيريل رامافوسا كما من المنتظر أن يشارك رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية فى القمة لإلقاء كلمة حول الرفض الفلسطينى لخطة السلام الأمريكية.