بداية إرجو أن يتقبل الجميع كلماتي بهدوء وفكر متفتح وصدر رحب فلست مع أحد أو ضد آخر.
ولكن مع قرب إنتهاء الدورة البرلمانية الحالية والإستعداد للإنتخابات القادمة أخذتني الذاكرة للرجوع لفترة ما قبل الترشح لإنتخابات الدورة البرلمانية الحالية والتي تفائل الجميع بالخير فيها وكنت أنا أولهم نظراً لتقدم شخصيتين كبيرتين حينها لنيل المقاعد
البرلمانية لتمثيل الدائرة الأول/السيد المهندس علاء والي السياسي ورجل الأعمال الشهير وصاحب مجموعة شركات الوالي للمقاولات والثاني/السيد الدكتور سعيد حساسين الصيدلي والإعلامي اللامع ورئيس مجلس إدارة قناة العاصمة الفضائية آنذاك
وقد كان حال الدائرة حين ترشحهم كالتالي
#اولا: عدم وجود مركز للشرطة وبقائه خارج حدود الدائرة بمسافة ثلاثين كيلو متر بعد نقله عقب الحادث الشهير واستمرار التعامل الأمني مع الأهالي باعلي درجات الشك والريبة داخل كل أنحاء الجمهورية مما دفع الكثيرين لتغيير محل الاقامة لينجو بأنفسهم #اولاً:عدم وجود أي رعاية صحية أو مستشفي عام أو حتي مستشفى مركزي لعلاج الأهالي والاقتصار علي الوحدات الصحية الريفية فقط ومراكز طب الأسرة بامكانياتها المتواضعة أو المعدومة غالباً وانعدام أي خدمة صحية
#ثانيا: عدم توافر المياه والصرف الصحي في بعض قري الدائرة وإنهيار شبه تام في كافة تلك المرافق الحيوية الموجودة كالمياه والصرف والمدارس لمعظم القري حيث بلغت كثافة الفصول لبعض قري الدائرة النسبة الاعلي علي مستوي الجمهورية علاوة علي عدم وجود مدارس ثانوي بغالبية قري الدائرة والاضطرار للخروج لأماكن أخري وما يمثله ذلك من خطورة علي بناتنا في الظروف الحالية
#ثالثاً:عدم وجود وحدة مرور وبقاء تبعية الدائرة لوحدة مرور تابعة لمركز آخر ودائرة أخري تبعد عشرون كيلو متر عن نطاق الدائرة
#رابعا: عدم وجود سيارات إسعاف أو خدمات بريدية كافية أو وحدة أحوال مدنية أو شهر عقاري أو مصارف بنكية كافية أو وحدة مطافي للحرائق والتي كان آخرها تفحم أسرة في حريق بأحد قري الدائرة لعدم توافر تلك الخدمة
#خامساً:إختراق المصارف والترع لمعظم الكتل السكنية بالدائرة وما ينتج عنها من أمراض وأوبئة رغم وجود تمويل وفق خطة من الدولة لتغطيتها ولكن دون جدوى
#سادساً:وجود المصرف الصحي للقاهرة الكبرى الذي يخترق أكبر منطقة بالدائرة ويمر خلال أربع قري رئيسية منها والذي تحول الي مقبرة يومية للأهالي بسبب سقوط السيارات والأطفال فيه بشكل شبه يومي وآخرها منذ يومين بدلاً من السعي لتغطيته وتحويله لشريان مروري يخدم كل قري الدائرة ويربطها بالطريق الدائري
#سابعاً:تلوث مياه الشرب حال وجودهااصلا!!! وإختلاطها بمياه الصرف الصحي في بعض الأماكن مما جعل نسبة الإصابة بأمراض الكبد والكلى هي الاعلي علي الإطلاق بالمنطقة
#ثامناً: إنهيار شبكة الطرق الرئيسية والفرعية والتي تربط بين القري وعدم السعي لإعتماد ميزانية رصف لها والتي تحولت علي أرض الواقع إلي أسوء شبكة طرق سواء رئيسيه أو فيما بين القري علي مستوي محافظة الجيزة وربما علي مستوي الجمهورية
#تاسعاً:وجود آلاف الأسر المحتاجة والبسيطة خارج مظلة التأمين الصحي واحتياجهم الدائم للموافقات للعلاج علي نفقة الدولة لضيق ذات اليد وعدم توافر خدمة صحية علاوة علي إحتياج الكثير من الأسر لمعاشات التكافل وخاصة النساء المعيلات والأرامل واقتصار تقديم تلك الخدمة لأقارب الحاشية وميسوري الحال فقط
#عاشرا: إرتفاع نسبة البطالة بشكل مرعب بين الشباب وتحول بعضهم لطرق الجريمة والمخدرات للهروب إلي عالم آخر بعد أن تخلي عنهم الجميع أو وقفوا متفرجين عليهم
#حادي عشر:عدم وجود خدمة النقل العام بقري الدائرة رغم بعدها عن جامعة القاهرة والمهندسين مسافة ثلاثة كيلو مترات والإعتماد علي مافيا الميكروباص بصفة أساسية وتكلفته الباهظة والخطرة
#ثاني عشر: عدم وجود مركز للشرطة وبقائه خارج حدود الدائرة بمسافة ثلاثين كيلو متر بعد نقله عقب الحادث الشهير واستمرار التعامل الأمني مع الأهالي باعلي درجات الشك والريبة داخل كل أنحاء الجمهورية مما دفع الكثيرين لتغيير محل الاقامة لينجو بأنفسهم
#ثالث عشر: انتشار العنف والجريمة والمخدرات بشكل كبير نتيجة عدم التواجد الأمني الكافي لظروف خاصة يعلمها الجميع
تلك كانت بعض أهم المشاكل المشتركة بين كل قري الدائرة قبل الإنتخابات الماضية والتي ما زالت كما هي تقريبا إن لم تكن قد زادت!!!! والتي لو تم إنجاز إحداها لاستفاد منها الجميع بمختلف القري بإعتبارنا كيان واحد ومشاكل متشابهة واستفادة مشتركة لأي خدمات وربما يتم تخليد إسم من أنجز أيا منها لمدي الحياة ولكن ……
السادة النواب لقد تم طرح تلك المشاكل عليكم مع بداية ترشحكم في الإنتخابات البرلمانية الماضية ووعدتم بالتصدي لها وإيجاد الحلول المناسبة وها هي الإنتخابات البرلمانية المقبلة
علي الأبواب وأصبح من حق الجميع أن يعرف ماذا فعل كلا منكم فيها ولا نعتقد بالطبع أنكم تحملون عصا موسى لحلها بين يوم وليلة ولكن يكفي الأهالي منكم السعي المؤيد من حانبكم بالمستندات لحلها أو توضيح العقبات التي منعت سيادتكم
من تنفيذها وليس مطلوب منكم الكلام المعسول أو البطولات والإنجازات الفيسبوكية أو رشاوي بمنتجات تلميع الشعر أو ما تزعمون قدرتها علي عودة العجوز لصباه!!!! دون أن تكلفوا أنفسكم تقديم دليل واقعي لإنجاز حقيقي لحل تلك المشاكل أو السعي إليه لأن مجرد السعي المخلص
من جانبكم يكفينا أما تحقيق النتائج فمن الله تعالى.. وذلك قبل أن تبدأ مسيرات الطبل والزمر الخاصة بالحملات الإنتخابية ويختلط فيها الحابل بالنابل وحتي لا ينسب أحد منكم لنفسه ما لم يفعله أو ما فعله غيره من أبناء الدائرة المخلصين
أو يحاول الزبانية خداع الناس كذباً فلن يمنحكم الأهالي شيكا علي بياض مرة أخري حيث أن حالة الوعي لدي الجميع قد إختلفت ولن تنفعكم فكرة الخداع أو شراء الأصوات
المنتظرة منكم أو من أحدكم حتي ولو بأضعاف المبالغ التي تم دفعها سابقا كما سمعنا عن نية البعض منكم في ذلك!!! فإن كنتم قد أنجزتم في مشاكلنا شيئا حقيقياً لم ن