كتب /أيمن بحر قالت مصادر قضائية إن محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ المصرية قضت، اليوم الاثنين بسجن 37 متهما لمدد تتراوح
بين سنة و25 سنة بتهمة الانضمام لتنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم داعش المتطرف، أو تقديم الدعم له، كما برأت سبعة متهمين أحدهم لاعب كرة قدم.
وشن متطرفو ولاية سيناء هجمات في محافظة شمال سيناء وأماكن أخرى في مصر أودت بحياة مئات من أفراد الجيش والشرطة بجانب مدنيين.
وعاقبت المحكمة ثمانية من المتهمين، وعددهم 44 بالسجن المؤبد (25 سنة) وثلاثة بالسجن 15 سنة وأربعة بالسجن عشر سنوات وأربعة بالسجن سبع سنوات و17 بالسجن ثلاث سنوات وعاقبت متهما
واحدا بالسج نسنة.ومن بين السبعة الذين برأتهم المحكمة حمادة السيد لاعب فريق أسوان لكرة القدم أحد فرق الدوري الممتاز.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد وجهت إلى المتهمين تهم الانضمام لتنظيم ولاية سيناء والترويج له والتخطيط لشن هجمات إرهابية.وقالت المصادر القضائية إن 32 من المتهمين الأربعة والأربعين
حوكموا حضوريا ويحق لمن عوقب منهم الطعن على الحكم أمام محكمة النقض، أعلى محكمة مدنية مصرية. كما يحق للنيابة الطعن على البراءة أو فترات السجن. ولمحكمة النقض أن تؤيد الحكم أو تعدله وإن
ألغته تتولى محاكمة المتهمين بنفسها وفي قضية منفصلة قضت المحكمة بإحالة أوراق ثلاثة متهمين أحدهم حضوريا إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم لإدانتهم في قضية محاولة اغتيال مدير أمن محافظة الإسكندرية الساحلية في عام 2018.وقالت
نيابة أمن الدولة العليا إن المحكوم عليهم الثلاثة أعضاء في حركة حسم التي تصفها الحكومة بأنها جناح مسلح لجماعة الإخوان المحظورة.