كتب محمود فهمى عبد الحميد
-بدعوة وتنظيم من شبكة إعلام المرأه العربية برئاسة المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين عقدت اللجنة المجتمعية
العلمية العربية لاستعادة دور الاسرة والمدرسة
والاعلام التوعوى اجتماعها الثامن بأحد فنادق الخمس نجوم فى القاهرة بجمهورية مصر العربية بحضور عدد من اعضاء اللجنة من مصر واليمن والسودان
وتونس وبمتابعة عبر الإنترنت مع باقى أعضاء اللجنة من الدول العربية الأخرى والجدير بالذكر أن اللجنة تقوم بالتباحث على مدى عدة جلسات لاصدار توصيات تشارك اللجنة فى تنفيذها
بالتعاون مع قيادات شبكة اعلام المرأه العربية فى 18 دولة عربية وكذلك بالتعاون مع كل الجهات والشخصيات التى تتعاون مع اللجنة من أجل استعادة دور الاسرة والمدرسة والاعلام التوعوى فى بداية الاجتماع رحب د. معتز صلاح الدين رئيس الشبكة
بالسادة والسيدات الذين حضروا هذا الاجتماع وأشار إلى تنفيذ ما صدر من توصيات خلال الاجتماعات السبع الماضية وقال بيان صادر اليوم عن شبكة اعلام المرأه العربيه أن الذين حضروا الاجتماع الثامن للجنة الذى انعقد مساء الأحد 19 يناير 2020 هم : المستشار
الاعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأه العربية ورئيس اللجنة واللواء أركان حرب متقاعد محسن حلمى أحمد رئيس لجنة التنمية المستدامة بالشبكة والمشرف على لجنة مكافحة الفكر الإرهابى – والدكتورة نجيبه حداد وكيلة وزارة الثقافة اليمنية
سابقا والمستشارة الخاصة لرئيس شبكة اعلام المرأه العربيه والدكتورة مريم البتول الكندري نائب المجلس الاستشاري بالشبكة والاعلامية شيرين عواد رئيسة لجنة العضوية بالشبكة واللواء محمد المقدم والإعلامية والشاعرة دولت عماد رئيسة لجنة التواصل
المجتمعى بالشبكة وصاحبة مبادرة لا للطلاق والسفير عصام الدين الشيخ من السودان عضو الأمانة العامة للشبكة والإعلامية أمل عبد اللطيف والدكتور عاطف العريبى من تونس خبير زراعى ومهتم بقضايا
الأسرةوالاعلامية منال عبد السلام مساعد رئيس اللجنة الإعلامية بالشبكة والدكتورة شيرين هلال محلل سياسى والإعلامية الشابه ماهيتاب الجندى والدكتور ياسر عطيه خبير زراعى ومهتم بقضايا الاسرة والدكتورة رانيه خاطر عضو المجلس الاستشاري فى
الشبكة و حنان مبروك عضو المجلس الاستشاري للشبكة وصاحبة مبادرة ربة منزل وافتخر “اكتشفى ذاتك ” والصحفية منال خليل نائب رئيس لجنة التواصل المجتمعى والإعلامية اليمنية تيسير الشرقى عضو المجلس الاستشاري فى الشبكة وحلمى السيد
المدير السابق بمدرسة الأورمان وخبير تعليمى والصحفية الشيماء عماد الدين والدكتور أيمن خليل خبير الكوتشينج والدكتور محمد علوان المستشار العلمى للشبكة وجوهر حميد أخصائية نفسية ونجوى فتحى مهتمه بقضايا الأسرة و محمد مجدى عضو اللجنة الاعلامية بالشبكة ونعمان عبد الكريم مهتم
بقضايا المرأه والشاعرة منيرة بقوش عضو اللجنة الثقافية فى الشبكة والدكتورة رباب علوان مديرة الإعلام بإدارة العبور الصحية وعضو المجلس القومى للطفولة والأمومة و دعاء محمد جاد مساعد رئيس شبكة إعلام المرأه العربية ومحمد معتز الصحفى بجريدة وبوابة الوفد وعلى محمد مهتم بقضايا الأسرة
وعبد الشافى العوضى وايه أحمد ونورهان محمد من الامانه الفنية للشبكة …وفى كلمته أمام الاجتماع أشار د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأه العربية ورئيس اللجنة انه فى الاجتماعات السابقة تم تفعيل عدة توصيات الأولى مواجهة شائعات السوشيال ميديا وخاصة التى تمس الأسرة والمجتمع وفى هذا الصدد
تم تشكيل فريق عمل تحت عنوان “احمى بلدك من شائعات السوشيال ميديا “حيث تم تخصيص أرقام تليفونية تتلقى اى شائعة في أى دولة تمس الاسرة والمجتمع ويتم الرد عليها فى حالة عدم صحتها أو إبلاغ الجهات المختصة وأضاف أنه أيضا تم تفعيل التوصية الصادرة عن الاجتماع الثانى الذى انعقد فى
أغسطس الماضى حيث تم بالفعل إصدار قائمة سوداء تتضمن الألعاب الإلكترونية الخطرة وتم نشرها إعلاميا على نطاق واسع كما تم البدء فى تفعيل التوصية الثالثة الصادرة عن اجتماع سبتمبر الماضى بخصوص تنفيذ مبادرة الطالب المنتج وحاليا تم تشكيل فريق عمل لبدء التنفيذ فى 3 دول هى مصر والمغرب و
موريتانيا كما تم منذ الاجتماع الرابع تفعيل مبادرة لا للطلاق للإعلامية دولت عماد القيادية في الشبكة والتى تستهدف الحد من معدلات الطلاق فى الوطن العربى وفى هذا الصدد أيضا تم عقد عدة فعاليات خاصة بتفعيل مبادرة لا للطلاق و منها ندوة فى دار الاوبرا وندوة فى مركز إعلام الجمرك وندوة فى مركز إعلام ا
لنيل بالإسكندرية وندوة فى هولندا بالتعاون مع اتحاد النساء العربيات و ندوة فى دار النخبة بالقاهرة وندوة فى الدار البيضاء بالمغرب حول مبادرة لا للطلاق بتنظيم من قيادات الشبكة بالمغرب وبإشراف من د. الحسنى حمدى القيادية فى الشبكة كما تم مناقشة المبادرة فى 4 اجتماعات بالقاهرة خلال اجتماعات
لجنة استعادة دور الأسرة والمدرسة والإعلام كما تم مناقشتها فى ندوة بكلية التمريض جامعة طنطا وفى ندوة واحتفالية الشبكة يوم 12 ديسمبر الحالى بفندق رمسيس هيلتون وتكريم الإعلامية دولت عماد صاحبة
المبادرة ورئيسة لجنة التواصل المجتمعى بالشبكة حيث فازت المبادرة باوسكار أفضل مبادرة للأسرة عام 2019 كما أشاد بجهود الكاتبة الصحفية منال خليل نائب رئيس اللجنة لجهودهامع الإعلامية دولت عماد فى تفعيل المبادرة كما رحب المستشار الإعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأة العربية ورئيس اللجنة بحنان مبروك صاحبة مبادرة ربة منزل وافتخر “اكتشفى ذاتك ” التى انضمت عضوا فى المجلس الاستشاري بالشبكة مؤكدا أنها مبادرة ناجحة كما رحب بجميع الحاضرين
وتحدث عقب ذلك اللواء أركان حرب متقاعد محسن حلمى أحمد رئيس لجنة التنمية المستدامة بالشبكة والمشرف العام على لجنة مكافحة الفكر الإرهابى فأكد استمرار مناقشة القضايا الهامة التى تناقشها اللجنة والخاصة باستعادة دور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوى لأن ذلك هام
للمستقبل وان المخاطر التى يتعرض لها الطفل تتطلب وقفة جادة لأن فى مصر مثلا 38 فى المائة تحت سن 18 عاما ولذلك فهناك دور هام للمرأه فى الأسرة تجاه الأطفال وأضاف أنه لابد من تشريع جديد بإعدام كل من يخطف
و يقتل طفل وأكد أن ظاهرة اطفال الشوارع مسؤولية الأب والام والمجتمع وقد يتلقفه الاخوان المتأسلمين لانهم بذرة الشياطين منذ عام 1928 وحتى الآن وحذر من أن تواجد الاطفال فى الشوارع يعرضهم أيضا لمخاطر أخرى مثل بيع اعضاؤهم أو التجارة الجنسية لذلك لابد من دور للأسرة
والمدرسة فى هذا الصدد وتحدثت عقب ذلك د. نجيبه حداد وكيل وزارة الثقافة اليمنية سابقا والمستشارة الخاصة لرئيس الشبكة فأكدت أن قضية اختطاف الأطفال قضية مخيفة خاصة فى بعض الدول العربية نظرا لغياب الأمن وأيضا التحرش باطفالنا وهذه ظاهرة مؤسفة كما أن الزواج
المبكر للفتيات أمر غير انسانى وعلينا معالجة تلك القضايا وأيضا قضية عمالة الأطفال وهم لا ذنب لهم وكل هذه القضايا مسؤولية الدولة والمجتمع المدنى وأضافت أنه يجب على القنوات الفضائية عمل برامج الأسرة والطفل لانها اختفت
من خريطة القنوات الفضائية العربية وأكدت أهمية دور الأسرة والإعلام فى توعية أبناءنا طلاب الجامعات حيث انتشر الزواج العرفى وزواج المتعه وغيرها وتحدثت عقب ذلك الصحفية
الشيماء عماد الدين التى أشارت إلى أنها مهتمه بقضايا المرأه والأسرة من خلال كتابتها الصحفية و صفحة على الفيس بوك وأضافت أنه من المؤسف أن ما حصلت عليه المرأه من حقوق على مدى 100 عام كان محل تحريض من الفكر الداعشى المقيت
وحذرت من خطورة العنف الأسرى حيث أنه مثلا فى مصر فإن مليون زوجة تترك المنزل بسبب العنف الأسرى دون طلاق و300 الف طفل يعانون كوابيس بسبب العنف الأسرى و34 فى المائة من حالات الطلاق بسبب العنف الأسرى
وتحدثت عقب ذلك حنان مبروك عضو المجلس الاستشاري بالشبكة وصاحبة مبادرة ربة منزل وافتخر “اكتشفى ذاتك ” فأشارت إلى أنها أطلقت المبادرة قبل عام ونصف لانها مرت بتجربة أنها حاصلة على شهادة جامعية وربة منزل لها تجربة مع أبناءها وأشارت أن المرأه العاملة تكتسب مهارات لكن ربة المنزل المتعلمة لا تكتسب مثل هذه المهارات وكان لديها أحلام ولا تتحقق فإما تتقوقع وتعيش
مشاكل الأسرة أو تحاول أن تفكر وتنطلق مع الحفاظ على دورها فى الأسرة وأضافت حنان مبروك : قمت بعمل المبادرة وخضت عدة مراحل وقمت بفعاليات فى مكتبة الاسكندرية والمدارس
من خلال فريق عمل يضم أخصائيين نفسيين وخبراء كوتشينج وخبراء آخرين ووجدت أن حل المشاكل فى التربية يعود إلى الأم فى الاساس وأشارت أنها فى العام الجديد سوف تبدأ فعالية قريبا جدا فى مكتبة الاسكندرية وان اسم المبادرة أصبح ربة منزل وافتخر “اكتشفى ذاتك “
مؤكدة أن لديها خطة عمل قوية بالتعاون مع شبكة اعلام المرأه العربية وتحدثت عقب ذلك الإعلامية اليمنية تيسير الشرقى:ان المرأه لا قيمة لها إلا بالرجل فهو الأخ والزوج والصديق والزميل والمرأه تحتاج إلى السند والظهر
وأنه جنبا إلى جنب رجل عظيم وامرأه عظيمة وتحدث الدكتور عاطف العريبى من تونس فأكد أن تونس متقدمة فى مجال المرأه والأسرة منذ عام 1957 بما صدر من تشريعات فى عهد بورقيبة عليه رحمة الله الذى تعرض وقتها لحملة
تكفير وأضاف الدكتور عاطف العريبى أن مكانة المرأة فى تونس وصلت لمرحلة متقدمة فى كافة المناصب وان التشريعات الخاصة بالمرأة مطبقة فى الواقع وطالب أن يتم تدريس الثقافة الجنسية فى المدارس والجامعات مؤكدا أن تونس
تعطى مكانة المرأة مع الحفاظ على الهوية العربية والاسلامية وطالب أن نطبق روح الإسلام لأن الدين المعاملة وتحدثت الإعلامية الشابة ماهيتاب الجندى فأشارت إلى أنها خلال سفرها تلاحظ أن الطفل الاجنبى تتم تربيته على أن
يكون قيادي وقادر على اتخاذ قرار عكس الطفل العربى الذى حتى مرحلة الثانوى يكون غير قادر حتى على تحديد اى قسم يدرس فيه هل العلمى أم الأدبى وأضافت الإعلامية ماهيتاب
الجندى أننا لابد أن ننمى شخصية الطفل العربى وأكدت أن الألعاب الإلكترونية التى يلعبها الطفل الاوروبى تكون توعوية كما أن هناك افلام لتوعية الطفل وتحدثت الإعلامية
منال عبد السلام مساعد رئيس اللجنة الإعلامية بشبكة اعلام المرأه العربيه أن لدينا مؤسسات رعاية الأطفال لكنها فى سن 18 سنة يتم التخلى عنهم وهذا سن خطير جدا كما أشارت إلى أهمية مراقبة التصرفات داخل المؤسسات
وأضافت أننا يجب أن نقبل الآخر فى كافة الأمور وتحدث د. أيمن خليل خبير الكوتشينج الذى أشار أن مفهوم الكوتشينج هو تطوير الأداء الشخصى ..بحيث أنه يأخذ العلوم والمعرفة التى عندك ويطبقها على أرض الواقع ولكن انا كخبير يكون رأى استشارى أو أقدم معلومة والشخص الذى يتم تدريبه هو الذى يأخذ القرار وتحدثت الإعلامية
دولت عماد صاحبة مبادرة لا للطلاق ورئيسة لجنة التواصل المجتمعى فى الشبكة فأشارت إلى أنها وفريق عمل المبادرة يعملون على قدم وساق منذ إطلاقها فى 5 سبتمبر 2019 وأشارت إلى أن المشاكل الأسرية التى تأتى للصفحة يكون السبب
أحيانا التدخل من أسرة الزوج أو أسرة الزوجة لدرجة أننى فكرت أن أعمل فكرة خاصة بالحماه وأشارت أن هناك حالات طلاق بعد شهور لأن الزوجين بحاجة إلى توعية ويجب أن يكون هناك كتيب للتوعية وأكدت أهمية التربية فى تكوين
شخصية الطفل حتى يكبر ويكون قادر على اتخاذ القرار لكن للأسف نحن نربى أجسام وليست عقول وطالبت أن تكون هناك لغة حوار بين الزوجين وتحدث د. محمد علوان المستشار العلمى للشبكة فأشار إلى أن هناك تقاليد فى المنطقة العربية
ومنها الدفء الأسرى والاهتمام بأبنائنا حتى سن 21 سنة وبعدها لكن فى أوروبا ينفصل الطفل عن الأسرة فى سن 15 سنة وأضاف أن هناك مؤسسات رعاية اجتماعية متميزة تقدم خدمات كبيرة طبية واجتماعية وهناك على سبيل المثال
تعاون بين الجمعية الشرعية وصندوق تحيا مصر وتحدثت شيرين هلال محلل سياسى فأشارت إلى أن لدينا مشكلة كبيرة في الهوية وخاصة أن أغلبنا يدخل الأبناء فى التعلي م الاجنبى لذلك يجب أن نذكر أبناءنا بتاريخنا والجغرافيا واللغة وأشارت إلى أن الأبناء تعودوا حتى على الأكل الاجنبى وأصبحوا رافضين الأكل المصرى وهذه الفجوة ظهرت بعد الثورات العربية وطالبت بمواجهة ظاهرة هجرة العقول العربية وفى نهاية الاجتماع تقرر عقد جلسة خاصة لمناقشة مبادرة لا للطلاق وما تحقق على مدى 4 شهور ونصف منذ إطلاقها فى 5 سبتمبر 2019 وحتى الآن .