كتب /أيمن بحر أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأحد في ختام قمة برلين أن قادة أبرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا أكدوا التزامهم باحترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة
عام 2011 فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن القوى الأجنبية التزمت عدم التدخل بعد اليوم في النزاع في هذا البلد.وقالت ميركل توافقنا على احترام هذا الحظر
على الأسلحة وعلى مراقبة هذا الحظر بشكل أكثر حزما من السابق وجاءت تصريحات المستشارة الألمانية خلال مؤتمر صحفي عقدته بمشاركة وزير خارجيتها هايكو ماس والأمين العام
للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وتحدثوا فيه عن تفاصيل الاتفاق الخاص في ليبيا.وأكدت ميركل أن طرفي الصراع في ليبيا والداعمين الدوليين لهما اتفقوا خلال قمة في برلين بشأن ليبيا
على ضرورة احترام حظر السلاح وتعزيزه من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار على الأرض.وأضافت أن زعماء العالم لم يبحثوا أثناء قمتهم إمكانية فرض عقوبات في حالة انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا
من جهته قال وزير الخارجية الألماني إنه سيتم تشكيل لجنة متابعة لتحديد الخطوات التي يتعين اتخاذها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مضيفا أن جانبي الصراع في ليبيا
تعهدا بمحاولة التوصل إلى حل بشأن موانئ النفط المغلقة في هذا البلد.أما الأمين العام للأمم المتحدة، فقد قال إن القوى الأجنبية التزمت عدم التدخل بعد اليوم في النزاع في ليبيا
وقال غوتيريس إن جميع المشاركين التزموا عدم التدخل بعد اليوم في النزاع المسلح أو في الشؤون الداخلية لليبياوفي مؤتمر صحفي منفصل، قال وزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف لا حوار جديا بين طرفي النزاع في ليبيا، مضيفا أنه لا يزال من المستحيل تنظيم حوار بين طرفي الصراع