متابعة / محمد مختار قال الدكتور هشام محمد على إستشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الدكتور هشام محمد على للتنمية المستدامة
… بأن الضوء لها تأثير قوى وبشكل مباشر على الحالة النفسية والمزاج فمثلا تعطى الأضواء الخافتة حالة من الهدوء النفسى وفيما تسبب الأضواء القوية استثارة الأعصاب والتوتر
اذا هنا نقول أنه يوجد علاقة كبيرة ما بين طبيعة الأضواء والحالة النفسية والمزاجية للإنسان فإننا نجد أن الضوء يؤثر على دورة الميلاتونين الذى يساعد على النوم فيقل بالنهار
وفى الأضواء القوية ويزداد فى الليل وفى الأضواء الخافتة وفى المقابل ينشط الكورتيزون الذي يساعد على العمل والنشاط فى النهار والأضواء القوية ويقل فى الليل والأضواء الخافتة . فسبحان الله العظيم فى حكمته لتوفير سبل الراحة لعبادة.
وأشار الدكتور هشام محمد على إستشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الدكتور هشام محمد على للتنمية المستدامة
… بأن هناك العديد من الأبحاث والدراسات الحديثة التى تمت مؤخرا توضح أن العلاج عن “طريق الضوء” قد يؤدى إلى الشفاء من أمراض مثل الزهايمر والشلل الرعاش ومرض جنون البقر
وهذا بالدراسات المؤكده وفق ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى” وأورد فريق ولاية
ماساتشوستس وقيامهم بالتجارب حيث أكدوا بأن تسليط الضوء فى شكل قوى فى أعين القوارض شجع الخلايا الوقائية على أن تلتهم البروتينات الضارة التى تتراكم فى الدماغ
والذى يسبب أنواعاً عدة من الخرف وأوضح أن معدل العلاج كان حوالى 40 ومضة قوية ملموسة فى الثانية وكما أضافت الدراسة أنه يمكن التمييز بين تجمعات البروتينات التى يعتقد
بأنها المسببة للأمراض وبين البروتينات التى تقوم بوظيفتها فى شكل جيد فى الجسم باستخدام تقنية الليزر المتعددة الفوتون وقال الفريق لم نتحدث مع أحد حول استخدام الضوء فقط
فى علاج هذه الأمراض ونعتقد بأن هذا قد يصبح بمنزلة طفرة في مجال بحوث أمراض مثل الزهايمر .. وحيث يشار إلى أن مرض الزهايمر داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان
ذاكرته وقدرته على التركيز والتعلم، وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالة من حالات الجنون الموقت.
وأوضح الدكتور هشام محمد على إستشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الدكتور هشام محمد على للتنمية المستدامة
… أن لصحة النساء لها نصيب من العلاج الضوئى ويتمثل بهذا التساؤل هل تعانين من شيخوخة مبكرة هل لديك خطوط رفيعة ودقيقة حول العينين سيدتى إذا أردت استعادة شبابك
وتألقك من دون إجراءات جراحية جذرية ومؤلمة فهنا ينصحك بعض المختصين بالعلاج بالضوء الذى يحل مشاكل الجلد المختلفة مثل حب الشباب والتصبغات الجلدية يذكر ان العلاج بالضوء
هو التعرض لضوء الشمس أو الضوء الاصطناعى “الاشعة فوق البنفسجية” باستخدام الليزر أو الصمامات الثنائية الباعثة للضوء أو مصابيح الفلورسنت بشكل مستمر
فيما يلي ادناه اهم واحدث الدراسات المتعلقة بالعلاج الضوئي واهميته في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية العامة للبشرية.
ويذكر أيضا الدكتور “هشام محمد على” إستشارى التغذية العلاجية ورائد الطب البديل التكميلى ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الدكتور هشام محمد على للتنمية المستدامة
… أنه يمكن أن يساعد الضوء الأحمر على تعزيز نمو الشعر لدى الأشخاص الذين يعانون من الثعلبة وتحفيز إنتاج الكولاجين لدى الأشخاص الذين يرغبون في تقليل الخطوط الناجمة
عن التقدم في العمر والتجاعيد . أما عندما يتعلق الأمر بإصابات الأنسجة الرخوة مثل الالتواءات فإن العلاج بالضوء الأحمر يمكن أن يعزز الشفاء ويخفف الآلام أيضاً. وقد أظهرت دراسة
صغيرة أن الالتواء فى الكاحل المعالج بالضوء الأحمر كان أقل تورماً بعد 24، و48، و72 ساعة مقارنة باستخدام وسائل مثل الراحة، والثلج، والضغط. وخلاصة القول فأنه يؤدى الضوء
دورا رئيسا فى حياة الكائنات الحية إذ يمثل المصدر الوحيد والمسؤول عن الرؤية عبر انعكاسه على الأجسام إلا أنه لا يقبل بذلك فقط ولكنه يزيد من أدواره المهمة في حياتنا
إذ دخل أخيرا إلى عالم الطب وهذا من خلال دراسات عدة وأبحاث عن العلاج القوى والفعال بالضوء .