“التابلت وسنينه “
بقلم : محمد عتابي
منذ تولي الدكتور طارق شوقي وزارة التربية والتعليم المصرية ونحن كنا نتوقع أن يكون هناك تطويرا حقيقيا في كل مناحي العملية التعليمية من مناهج ومعلم وطالب ومدارس وبنية تحتية!!
وشاهدنا تطبيق نظام تعليمي جديد في محاولة من الدولة في تحسين الأداء في المدارس وإدخال نظام عرف ب “التابلت “
واستبشر الجميع خيرا ولكن تجرع أولياء الأمور والمعلمون والطلاب مرارة نظام متسرع في تطبيقه دون إنهاء البنية التحتية اللازمة لإنجاح هذا النظام .. مما أثار موجة سخرية وشائعات من اعداء النجاح .
نقاش جاد هادىء.. فالأمر جلل
هل هذا الرجل عبقرى.. أم انه أضاع التعليم وموازنة الدولة المخصصة للتعليم؟
اعتقد انها ستكون قضية الساعه.. وقد تصبح أمام محاكم مجلس الدولة قريبا
من حقه ان يقترح نظاما جديدا للتعليم.. ومن حقنا أن نتساءل
اذا الامتحانات من خارج الكتاب.. فما فائدة الكتب.. والمدرسين والمدرسة
واذا كان الامتحان فى مستوى الباحث الأكاديمي.. كيف يكون طالب المرحلة الثانوية باحثا فى كل هذه المواد دفعة واحده
هل مايفعله إضافة للتعليم.. ام هروب منظم من التعليم الحكومي للتعليم الخاص غالى الثمن… هل ننتظر مستقبل واعد لشباب مصر. َام ضياع لمستقبل ملايين الشباب المصرى.. هل الفكرة جيده وتتناسب مع إمكانيات المدارس المصريه؟
الأمر يتعلق بمستقبل شباب مصر اكثر من ٦٠ فى المائة من شعب مصر.. يحتاج لنقاش جاد هادىء.. وهل هو بالفعل صاحب هذا التصريح.. الذى يتماشى مع مايحدث بالفعل فى امتحانات المرحلة الثانويه؟.. نريد إجابات واضحه مفيده.. ونقد بناء