شباب الحريات
بمناسبة الحريات .. يا شباب الحريات .. و مدارس الحريات .. و بلاد الحريات الوافدة الينا بلغتها و أفكارها و سلوكها ..
يقول العظيم خالد بن الوليد :
(هو كتابك .. فأكتب فيه ما شئت )
نعم أيها الشاب الصغير .. و ايتها الفتاة الناقدة و الرافضة و المتمردة على ردة الفعل القاسية من أولياء الأمور و المسؤلين .
. تجاه الحفل الرائع الذى نظمته كايرو فيستيفال سيتي منذ ايام قليلة .. و سار حوله كل هذا الجدل .. و أحب ان انوه أن .
. الفرقة الرئيسية فى هذا الحفل
( مشروع ليلى ) فرقة لبنانية ظريفة لقت استحسان كبير من الشباب فى العالم العربى .. اسسها شباب من ( الجامعة الأمريكية ) بلبنان .
. رئيس الفرقة ( مثلى) وطبعا ده مش مهم خالص هو حر .. لأنه فى النهاية بيغنى أغانى إجتماعية و عاطفية بألحان جديدة و صوت متميز .. بيحبه الشباب .. و مبهورين بلونه الجديد ,كل ده جميل ..
بس الحفل الأخير كان غير أى حفل سابق , و ده لأن نفس الفرقة حضرت فى نفس المكان اكتر من مرة , المرة دى كانت الدعوة موجهة لشباب صغير جدا بكثافة غير عادية داخل و خارج مصر
.. و طائرات تحمل شباب و فتيات من تونس وصلت خصيصا لحضور الحفل , و كان فيه خمور و مخدرات بتتقدم لأطفال .. و كان فيه تصرفات من بعض الشباب و الشابات مش طبيعية
.. قمة الانحراف و ده من شهود العيان اللى حضروا الحفل ببراءة على انها زى اى حفل سابق , اتوزع شباب بين الحضور
و رفعوا اعلام قوس قزح .. و طبعا انا زيك و زيهم أول مرة أعرف انها اعلام المثلية . . او حتى اعرف ان لهم أعلام ..
بعد كل ده , بتقولوا .. و ببجاحة كان حفل زى أى حفل .. و قال احنا اللى مأفورين .. و فى النهاية هى حرية شخصية فى كونهم مثليين أو غير مثليين ..
طيب تعالوا بقى نتكلم بوضوح شوية .
انا باتفق معاكم انها حرية شخصية .. و إن كانت كارثة و بلاء و من أعظم المحرمات .. و بسببها ربنا خسف الأرض بقوم لوط .
لكن فى النهاية و فى بلاد الحريات .. انت حر .. فى كونك مؤمن أو كافر .. طبيعى أو شاذ .. إنسان أو حيوان ..
هو كتابك .. فاكتب فيه ما شئت .
و لكن أن تكتب فى كتابى أنا و تدعى أننى مثلك .. و تنتهز فرصة وجودى بجوارك دون علمى لترفع علمك النجس فوق رأسى .. و انا لا أعلم .. و تلتقط الصور الفورية و القبيحة