كتبت هدي العيسوي
قال الدكتور أحمد شبانة استشاري جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعي بفيينا في النمسا ومبتكر عملية التكميم الدقيق في مصر، إن السمنة من الأمراض العصرية
الآخذة في الانتشار بين الرجال والنساء، نتيجة التطورات التكنولوجية التي جعلت الأشخاص لا يعتمدون على الحركة بل أصبح الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية هو الأساس.
وأضاف الدكتور أحمد شبانة، أن السمنة تسبب العديد من الأمراض سواء النفسية أو الصحية، حيث يزداد لدى الشخص المصاب
بالسمنة ضعف الثقة في النفس فضلا عن الإصابة بالأمراض المزمنة التي يؤدي خطرها إلى حدوث الوفاة
، وهو ما يستدعي ضرورة تعديل السلوك الغذائي الخاطئ والحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وأكد الدكتور شبانة، أن جراحات السمنة المتنوعة في عالم الطب التجميلي جاءت لتمنع حدوث نتائج كارثية جراء إصابة الأشخاص بالبدانة والوزن المفرط، حيث تعمل جميع هذه الجراحات
على إنقاص الوزن وتعديل النظام الغذائي للأشخاص بما يلائم كل حالة على حدى، وهو ما جعل هذه النوعية من العمليات من الجراحات الهامة والمفيدة سواء من الناحية العلاجية أو التجميلية.
وأشار إلى أن تعدد جراحات إنقاص الوزن يخدم مصلحة المرضى، لأنه ليس بالضرورة أن تلائم عملية واحدة جميع الأشخاص، بل يقوم الطبيب بفحص الحالة المريضة للمصاب،
ومن ثم يتم تحديد الجراحة الأنسب له فيما بين تكميم المعدة، أو بالون المعدة، أو تدبيس المعدة، أو قص المعدة، وغيرها الكثير
من الجراحات المتاحة، إلا أن التكميم الدقيق عملية تتم بدون جراحة مما يجعلها الوسيلة الأفضل في إنقاص الوزن بأمان.