يرتبط رقم العام الجديد 2020 بسمات تمنحه بريق التفاؤل وحيث أن للأرقام وقع خاص في حياة الكثيرين
وأصبحت لغة الأرقام عالماً موازياً مرتبطا بكل تفاصيل حياتنا .. وحيث أن رقم 2020 رقم مميز بتسلسل الأرقام ويحمل طابعاً قوياً فلا شك أنة سيكون عام الطاقة والتعاون والعلاقات
والأهداف الجديدة .. فالعبرة الآن كيف لنا بالبدء من جديد لتحقيق كل ما نتطلع إليه حيث تُمحى فكرة التأجيل والمماطلة اللذان يقتلان الخطط والأهداف قبل نضوجها
، فالكثير من الأفكار والطاقات ظلت دفينة العقول بسبب التأجيل . يجب وضع خطة كاملة لعام 2020 بناءً على رصيد أخطاء 2019 سواء من عادات سيئة أو إهمال أو فشل بعض التصرفات
والعمل على إصلاحها وكذلك على تجنب هدر الوقت بشكل كبير مثل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي وتقسيم الوقت بطريقة تراعي كلاً من الحياة
الشخصية والعملية ومراجعة الأساسيات التي فقدها الشخص بإهداره الوقت مثل ممارسة الرياضة والقراءة والعلاقات العائلية والنظام الغذائي الصحي الملائم .
ندرك تماما أنه لا شئ يقف أمام تحقيق الرغبات والأهداف ، لأن ظروفنا ، إرادتنا ، طاقتنا ، ومدى استعدادنا ، هى المفصل في كل خطوة مقبلة . ولنعود للرقم 2020 وما له من سحر وتأثير وتفاؤل ولكن كما يقولون يعد إرتباط التفاؤل
بلغة الأرقام نوعا من باب التطير ، ولكن بالنسبة لي أفضل خياراتي وإنجازاتي لم ترتبط برقم بعينة وستكون السنة الجديدة مجرد رقم لإيماني دوما بالخير والتفاؤل في أحلك الأوقات
وتفاءلوا بالخير تجدوه ، والأهم أن نمتلك فكرة التغيير وتحقيق الطموح وتكون 2020 سنة حصاد لمجهود السنوات السابقة . ها نحن على أعتاب عام جديد يحمل في طياته الكثير من الأمل والتفاؤل للذين خُذلوا في العام الماضي،
ويأملون في أن يكون هذا العام 2020 فيه الأيام السعيدة التي يتمنونها وتتحقق أحلامهم وما يتمنون ويصلون إلى مُرادهم ، ويطل علينا العام الجديد حاملا معه الكثير من البشريات الجميلة،
التي تبعث في الصدر نسمات من التفاؤل والأمل ، ونتمني أن يكون عام جديراً يحققون فيه أحلامكم وأهدافكم وطموحاتكم،
ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل من العام الجديد عام خير وبركة وهداية لنا ولكم .. وكل عام وأنتم بخير.