طوال الاعوام القليله السابقه كان الاعلام التركي باللغة العربية ( الشرق – العربي – مكملين الخ…, ) يمارس الدهاء الأعلامي الشديد بأختفائه خلف معارضته للرئيس المصري وسياساته
.بوازع انه من حق اي مواطن ان يعترض علي الرئيس وان ينتقده!!!؟؟ وتم نجاح تلك الاستراتيجيه التي هي في الاساس حق يراد به باطل في كسب الكثير من الأرض نظرآ لدهائها
ونظرًا لأن الاعلام المقابل لهم اعلام يفتقر لأدني درجات الرؤيه والاأبداع . حيث ان الأعلام هو مهنه ابداعيه في المقام الاول والأخير .وإذا اقترن بالنمطيه فسوف يتوافاه الله . وهذا ما قد حدث.
اعتقد الأن ان الاعلام التركي قد قدم خدمه جليله للأعلام المصري بعد ان توفاه الله أيضًا بأن اظهر وجهه الحقيقي بتأييده لأردوغان وتحركاته تجاه مصر .وتحالفاته مع بعض حكومات عربيه
ضد مصر .فأصبح جليًا للجمهور انه ضد مصر كدوله. والعداء لمصر كدوله وليس لشخص الرئيس وما كانوا يختبئون وراءه طيله سنين . اربعه ايام سابقه فقط كشفت عن النوايا الحقيقية لما يضمر في النفوس ضد مصر .
ان لم يستطع الاعلام الوطني المصري اقتناص تلك الفرصه لصالح الوطن والمواطن واسترجاع ما تم اكتسابه من متابعين .فلا يتحدث احد عن الاعلام مره اخري…
و رغم معاناة الناس وكم الصعوبات والعوائق وظروف المعيشه التي تتحدي الدولة والمواطن معا في إطار من التحديات والتي يستغلها دعاة الولايه والوصايه علي مقتدرات هذا الشعب ومكتسباته
في الوقت الذي رفض الشعب وجودهم وكيانهم ومخططاتهم المزعومه وقال كلمته في ثورة 30 يونيو فلجأوا إل أساليب ملتويه من التشكيك والتشنيع والإساءة لقادة الدوله
ورموزها في إعلامهم الذي زال مصرا علي السير بمنهج المغالطه وتضليل العقول ضلال مبينا متربصا للدوله وقادتها ورموزها في كل حينا وأخر واهمين الشعب بأنهم في قبضة المحتل
داخل سكنات ومتاريس العسكر زاعميين إنهم أحق بميراث هذا االشعب وتاريخه رافضين أن يسيروا في إطار شرعية الدوله ودستوريتها بدعم الشعب وقراره متجاهلين يوم إعتلت
الصيحات في مليونية مشهودة لايسبقها مثيل في ميدان إختاروه هم أنفسهم عندما ركبوا موجة التغيير وإنتسبوا الثوة إليهم في 25 يناير ..
ثم تبدلت الوجوه بعد أن إستعادة الدوله قواها وظهر من كانوا يدفنون رؤسهم كنعام ليلحقوا بركاب من أنقذ مصر من شرزمة كادت أن تفني هذا الشعب بتاريخه فناء الأبدين
لولا لطف الله بهذا الشعب وبمصر كنانة الله في أرضه ويقظة حماة الوطن لكانت مصر ذاهبه في مصيرا مجهول لا يعلمه غير الله ..
ظهر من كانوا يدفون رؤسهم في التراب كنعام ليلحقون بركاب السيسي متلفحين به ليستعيدوا أمجادهم وهم لا يفقهون ولا يدركون أن القيادة السياسية وعلي رأسهم السيسي يدركون
جيدا أن الطريق المملوء بالتحديات يحتاج إلي رجال يقفون جانب الدوله كتفا بكتف لا يهابون إلا الله ولا يزعزعهم أمرا من ترهيب وخوف ولا يقفزوا من السفنه وهي في عمق البحر فالتمسك
بالمبادئ أمرا يدرج ويأخذ في حسابات وإعتبرات القيادة السياسية فلا يزعجها من راوغوا الشعب بالضلال ولا يفرحها من تلفحوا بها بأناشيد النفاق ولكن يؤلمها من ترك السفينة لتغرق من أجل سلطانا مزعوم أو أفكارا متشبثة بالضلال والتربص والهدم..
سيدي الرئيس… نحن شباب #كرداسه لم نكن من هذا ولاذاك نعمل في صمت متمسكين بمبادئ الوطنيه والسير في ركاب الدوله بشرعيتها ودساتيرها حرصين كل الحرص علي مقدرات
هذا الشعب ومكتسباته وأماله وطموحه ساعين جاهدين دائما ودوما أن نكون سفراء للعمل العام والخدمي في بلادنا تحت قيادتكم أملين في الله أن تنظر إلينا عدالتكم… لسنا راغبين في منصب
عاش ربان مصر وقائدها عاشت جيشها وشرطتها عاش شعب يتحدي الصعاب