كتب /أيمن بحر رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الامني ومكافحة الارهاب قال جيش الكيان الغاصب الإسرائيلى إن صاروخاً أطلق من قطاع غزة على جنوب
إسرائيل لكن منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ أسقطته. وتم نقل نتنياهو الى ملجأ للحماية من القنابل بعد أن دوت صفارات الإنذار ثم عاد لإستئناف نشاطه الإنتخابى. ذكرت قنوات تلفزيونية
إسرائيلية أن صاروخاً أطلق من قطاع غزة على مدينة بجنوب إسرائيل الأربعاء (25 كانون الأول/ ديسمبر 2019) خلال زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال بنيامين نتنياهو للمدينة فى إطار حملته الإنتخابية
للفوز برئاسة حزب الليكود مما اضطره للجوء الى مكان آمن لفترة وجيزة.
وأكد الجيش الإسرائيلى إطلاق صاروخ على مدينة عسقلان التى تبعد 12 كيلومتراً عن قطاع غزة وقال إن منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوى أسقطت الصاروخ.
ولم تعلن أى جهة فى غزة مسئوليتها عن إطلاق الصاروخ. ويخضع قطاع غزة لسيطرة حركة حماس. وخلال الشهر الماضى تبادلت حركة الجهاد الإسلامى الفصيل الأصغر
فى غزة إطلاق النار مع إسرائيل خلال أعمال عنف إستمرت يومين. وعرضت القنوات التلفزيونية الإسرائيلية لقطات لنتنياهو وهو محاط بحراسه الذين رافقوه للنزول من على منصة.
وكان حادث مماثل قد وقع فى شهر أيلول/ سبتمبر الماضى، عندما إنطلقت صافرات التحذير من صواريخ بينما كان نتنياهو يحضر فعالية قبل الإنتخابات التى جرت فى السابع عشر
من ذات الشهر. ويستعد نتنياهو لخوض الإنتخابات الداخلية على زعامة حزب ليكود يوم غد الخميس. وذكرت القنوات أنه تم نقله الى ملجأ للحماية من القنابل بعد أن دوت
صفارات الإنذار إثر إطلاق الصاروخ ثم عاد لإستئناف نشاطه الإنتخابى. ولم يصدر أى تعليق من مكتب نتنياهو. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ نتنياهو بزعامة ليكود رغم أنه يواجه معركة صعبة
قبيل الإنتخابات العامة المقررة فى مارس/ آذار والتى ستكون الثالثة خلال عام بعد أن أخفق هو ومنافسه بينى غانتس فى تحقيق الأغلبية خلال الإنتخابات فى المرتين السابقتين.