كتبت هبه الخولي – القاهرة شهد المجتمع الدولي بداية القرن الحادي والعشرين العديد من حوادث الإرهاب حتى أكل الأخضر واليابس وهدد الشعوب ، وخل بالأمن والاستقرار بل فتت الدول، وازداد خطر الإرهاب
عندما انتقل من العمليات التقليدية غير المنظمة والتخريب والاغتيالات إلى جريمة دولية منظمة تساندها بعض الدول لما لها من قدرة مالية ،وكفاءة في العمليات الإستخبارية بل لم يعد مقصورا على استخدام العنف
بل ظهر الإرهاب الالكتروني ، الفكري ، والعقائدي ، والإرهاب باستخدام الأجهزة الإعلامية التي تقوم بالتحريض على استخدام العنف ولما يشكله الارهاب من خطر على المجتمع قامت الدول بسن قوانين وتشريعات لمكافحته
. من هذا المنطلق كانت أولى محاضرات اليوم حول ماهية الارهاب حاضرها اللواء اركان حرب أحمد يسري قائلاً: أصبح مصطلح الارهاب مألوفا للتعبير عن كل ظاهرة غير مألوفة أو مزعجة وعليه وجب فحص هذه الظاهره متطرقاً لاختلاف
مصالح الدول وتباينها، فمن يعد إرهابيا في نظر أحدهم، يعد مناضلا من أجل الحرية من وجهة نظر الاخر.كما التقى اللواء أركان حرب “هشام السماحي” في ثاني محاضرات اليوم بمتدربي برنامج
الاستراتيجية والأمن القومي الذي تنفذه الإدارة المركزية للتدريب بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية بمقر مكتبة البحر الاعظم ليحدثهم عن “الاستراتيجية القومية” كمصطلح يحقق الهدف على المدى البعيد، شارحاً أهم مبادئ
الاستراتيجية القومية والعلاقة بينها وبين الأمن القومي والمصلحة القومية وأهمية الاستراتيجية و التخطيط المتمثلة في الاستخدام الأمثل للموارد والتعرف على نقاط الضعف
والقوة لضمان استمرارية المنظمة، كما أنها تساعد صانعي القرار في تحديد الأهداف والأولويات وأسلوب تنفيذها وتحقيقها ومساهمتها فى قياس وتقييم وتقويم الأداء وتوقع المتغيرات في البيئة المحيطة لأخذ الحيطة للمشاكل والعقبات قبل وقوعها وتوجيه موارد الدولة
نحو الأهداف المخططة ورؤية الدولة لمستقبلها كما أوضح” أنواع التخطيط ومصادره وأولويات ترتيب الأهداف القومية، بالإضافة إلى العلاقة بين السياسة والفكر الاستراتيجي والعلاقة بين الاستراتيجية وإدارة الأزمة