بالصور.. تفاصيل الاجتماع السابع للجنة المجتمعية العلمية العربية لاستعادة دور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوي

كتب محمود فهمى عبد الحميد

-بدعوة وتنظيم من شبكة إعلام المرأه العربية برئاسة المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين عقدت اللجنة المجتمعية

العلمية العربية لاستعادة دور الاسرة والمدرسة
والاعلام التوعوى اجتماعها السادس بأحد فنادق الخمس نجوم فى القاهرة بجمهورية مصر العربية بحضور عدد من اعضاء اللجنة من مصر واليمن والسودان وبمتابعة عبر الإنترنت

مع باقى أعضاء اللجنة من الدول العربية الأخرى وتشرفت اللجنة بحضور النائب الاستاذ سعد بدير عضو مجلس النواب المصرى والجدير بالذكر أن اللجنة تقوم بالتباحث على مدى عدة جلسات لاصدار توصيات تشارك اللجنة فى تنفيذها بالتعاون مع قيادات شبكة اعلام المرأه العربية فى 18 دولة عربية وكذلك بالتعاون مع كل الجهات والشخصيات التى تتعاون مع

اللجنة من أجل استعادة دور الاسرة والمدرسة والاعلام التوعوى فى بداية الاجتماع رحب رئيس الشبكة بالسادة والسيدات الذين حضروا هذا الاجتماع وقال بيان صادر اليوم عن شبكة اعلام المرأه العربيه أن الشخصيات العربية أن الضيوف الذين حضروا الاجتماع السابع للجنة الذى انعقد مساء الأحد 22 ديسمبر 2019 هم : النائب الأستاذ سعد بدير عضو مجلس النواب المصرى ..الدكتور محمد غلوش

المستشار القانونى بوزارة الإنتاج الحربى ..والإعلامية الدكتورة إيمان دياب والأستاذ هشام عقيل مدير إحدى شركات السياحة والأستاذة أحلام جلال الوكيلة السابقة لمدرسة النور للمكفوفين بالإسماعيلية والدكتورة هبه صلاح الأستاذ المساعد بكلية البنات

جامعة عين شمس والدكتور شريف عبد الغفار رئيس إحدى شركات الاتصالات والسوفت وير كما حضرها من وزارة التربية والتعليم الأستاذ محمد عبد السلام من إدارة تطوير التعليم الفنى ومقدم برامج بالقناة التعليمية

والأستاذة نارمين شتله من إدارة التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم المصرية كما حضر الاجتماع قيادات الشبكة أعضاء اللجنة وهم : المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأه العربية ورئيس اللجنة واللواء أركان حرب متقاعد محسن

حلمى أحمد رئيس لجنة التنمية المستدامة بالشبكة والمشرف على لجنة مكافحة الفكر الإرهابى – والدكتورة نجيبه حداد وكيلة وزارة الثقافة اليمنية سابقا والمستشارة الخاصة لرئيس شبكة اعلام المرأه العربيه والمستشار مؤمن العقيلى الخبير فى قضايا ا

لمرأه والأسرة و المستشار القانونى للشبكة والدكتورة مريم البتول الكندري نائب المجلس الاستشاري بالشبكة من السودان والإعلامية الدكتورة جيهان رفاعى عضو المجلس الاستشاري فى الشبكة والدكتورة رانيه خاطر عضو المجلس الاستشاري فى الشبكة والشاعرة منيرة بقوش عضو اللجنة الثقافية فى الشبكة

و دعاء محمد جاد مساعد رئيس شبكة إعلام المرأه العربية ونانسى عبد الحفيظ ورندا الجندى وايه أحمد من الامانه الفنية للشبكة وحضرها ايضا محمد معتز الصحفى بجريدة وبوابة الوفد والمخرج الصحفى عبد الشافى العوضى وحضر أيضا من المهتمين مريم جلال معلمةبالمعاش وهدير كمال وآخرين …وفى كلمته أمام

الاجتماع أشار د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأه العربية ورئيس اللجنة انه فى الاجتماعات السابقة تم تفعيل عدة توصيات الأولى مواجهة شائعات السوشيال ميديا وخاصة التى تمس الأسرة والمجتمع

وفى هذا الصدد تم تشكيل فريق عمل تحت عنوان “احمى بلدك من شائعات السوشيال ميديا “حيث تم تخصيص أرقام تليفونية تتلقى اى شائعة في أى دولة تمس الاسرة والمجتمع ويتم الرد عليها فى حالة عدم صحتها أو إبلاغ الجهات المختصة وأضاف أنه أيضا تم تفعيل التوصية الصادرة

عن الاجتماع الثانى الذى انعقد فى أغسطس الماضى حيث تم بالفعل إصدار قائمة سوداء تتضمن الألعاب الإلكترونية الخطرة وتم نشرها إعلاميا على نطاق واسع كما تم البدء فى تفعيل التوصية الثالثة الصادرة عن اجتماع سبتمبر الماضى بخصوص تنفيذ مبادرة الطالب المنتج وحاليا تم تشكيل فريق عمل لبدء التنفيذ فى 3 دول هى مصر والمغرب و موريتانيا كما تم فى الاجتماع الرابع تفعيل مبادرة لا للطلاق للإعلامية دولت عماد القيادية في الشبكة

والتى تستهدف الحد من معدلات الطلاق فى الوطن العربى وفى هذا الصدد أيضا تم عقد عدة فعاليات خاصة بتفعيل مبادرة لا للطلاق و منها ندوة فى دار الاوبرا وندوة فى مركز إعلام الجمرك وندوة فى مركز إعلام النيل بالإسكندرية وندوة فى هولندا بالتعاون مع اتحاد النساء العربيات و ندوة فى دار النخبة بالقاهرة وندوة فى الدار البيضاء

بالمغرب حول مبادرة لا للطلاق بتنظيم من قيادات الشبكة بالمغرب وبإشراف من د. الحسنى حمدى القيادية فى الشبكة كما تم مناقشة المبادرة فى3 اجتماعات بالقاهرة خلال اجتماعات لجنة استعادة دور الأسرة والمدرسة والإعلام كما تم مناقشتها فى ندوة بكلية التمريض جامعة طنطا وفى ندوة واحتفالية الشبكة يوم 12 ديسمبر الحالى

بفندق رمسيس هيلتون وتكريم الإعلامية دولت عماد صاحبة المبادرة ورئيسة لجنة التواصل المجتمعى بالشبكة حيث فازت المبادرة باوسكار أفضل مبادرة للأسرة عام 2019 كما قررت الشبكة تكريم الكاتبة الصحفية منال خليل نائب رئيس اللجنة بالميدالية الذهبية لجهودهامع الإعلامية دولت عماد فى تفعيل المبادرة وأشار إلى أن اللجنة

لديها أوراق عمل مقدمه لها من أعضاء اللجنة يتم دراستها والاستفادة بها وهى الأوراق المقدمه من الدكتورة هادية هاشم عضو المجلس الاستشاري فى الشبكة و الإعلامية سحر رمزى رئيسة اتحاد النساء العربيات في هولندا وعضو اللجنة والمحاسب عبد العظيم غريب عضو اللجنة والكاتب الصحفى المغربى عبد الله العبادى والكاتب الصحفى عبد العزيز الحشيان من السعودية..المستشار الاعلامى العام لشبكة اعلام المراه العربية والإعلامية المصرية

د. جيهان رفاعى القيادية فى الشبكة والدكتورة الحسنى حمدى من المغرب والقيادية فى الشبكة والصحفية دعاء جمال من مصر وأكد أهمية ما تضمنته هذه الأوراق خاصة من مقترحات يتم تفعليها تباعا وشدد المستشار الإعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأة العربية ورئيس اللجنة على أهمية القضايا التى تواصل اللجنة

مناقشتها حيث تبحث أسباب تراجع دور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوى كما تبحث اللجنة عن حلول وذلك على مدى عدة جلسات واشار أن اللجنة تضم كوكبة من الشخصيات العربية ذات الصلة بالإعلام والتربية وقضايا الأسرة والتعليم ودور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوي وكيفية إعادة تلك الأدوار إلى المسار الصحيح وأشار د. معتز صلاح الدين رئيس اللجنة أن هناك ردود أفعال ايجابية كبيرة فى العالم العربى تجاه اللجنة

ودورها وأنه عقب تنفيذ توصية الاجتماع الاول من خلال تشكيل فريق عمل تحت عنوان أحمد بلدك من شائعات السوشيال ميديا كان ومازال هناك صدى كبير حيث يتلقى فريق العمل التابع للجنة اتصالات متواصلة من عدة دول عربية واكد اعتزازه بالثقة الكبيرة تجاه عمل اللجنة فى العالم العربى

ولذلك ستكون اللجنة بإذن الله أهل لهذه الثقة الكبيرة خاصة أنها منبثقة عن شبكة اعلام المرأه العربيه ذات المصداقية العالية التى كانت اعمالها وانجازاتها محل إشادة من عديد الشخصيات البارزة ومنها ملك البحرين ووزارة التربية والتعليم المصرية ووزارة الثقافة الموريتانية ووكالات الأنباء والصحافة العربية والمنظمات الإقليمية والدولية واعتماد الشبكة فى ادارة الإعلام فى الأمم المتحدة يوم 8 سبتمبر الماضى مشيدا ايضا باستخراج

كارنيه إعلامى من الأمم المتحدة للأستاذة إيمان وهمان الصحفية فى جريدة وبوابة المرأة العربية الموقع الرسمى للشبكة حيث تعيش الصحفية إيمان وهمان فى نيويورك وتتابع اجتماعات الأمم المتحدة وخاصة المعنية بقضايا المرأة وأشار أن اللجنة سوف تواصل اجتماعات دورية

كل شهر بالإضافة إلى لقاءات مستمرة بين أعضاء اللجنة بعضهم البعض وكل الشخصيات المتعاونة وتحدث عقب ذلك اللواء أركان حرب متقاعد محسن حلمى أحمد رئيس لجنة التنمية المستدامة بالشبكة والمشرف العام على لجنة مكافحة الفكر الإرهابى الذى أكد على أهمية التعليم والتوعية

حتى لا يقع أبناؤنا فى براثن التنظيمات الإرهابية والتى خرجت كلها من رحم تنظيم الإخوان الإرهابى الاجرامى الذين فشلوا بحمد الله فى إسقاط مصر والتى ابدا لن تسقط بإذن الله وأضاف أن هناك أهمية كبيرة لدور الأسرة والمدرسة والتكامل بينهما ولابد من أن تقوم الأسرة بمتابعة الأبناء

فى المنزل حتى لا يقعوا فريسة لمواقع التواصل الاجتماعي كما لابد من متابعة الأبناء فى المدرسة بشكل مستمر وفى هذا الصدد لابد أن يعود دور المدرسة فلا يعقل أن يكون دورها فقط فى الحضور والانصراف والمصاريف فالمدرسة دورها أكبر من ذلك بكثير كما أكد أهمية وجود شخصيات فاهمة تظهر فى الاعلام لأن أحيانا نجد الإعلام

يستضيف أشخاص ليس لديهم اى فكر وحذر اللواء أركان حرب محسن حلمى أحمد أن الجهل والفقر ينتج عنه إرهاب والجهل والثراء ينتج عنه فساد والجهل والفوضى ينتج عنه إرهابيين مؤكدا أن مصر ستظل بإذن الله عمود الخيمة العربية وتحدثت عقب ذلك د. نجيبة حداد من اليمن

المستشارة الخاصة لرئيس شبكة اعلام المرأه العربيه ووكيل وزارة الثقافة سابقا فى اليمن التى أكدت أهمية ما تقوم به الشبكة لصالح المرأة العربية وأشارت إلى أن المرأه العربيه تعانى من عدة معوقات ولا يمكن أن يستقيم مجتمع دون المرأه

لانها الأم والزوجة والابنة ورفيقة الدرب وتزداد هذه المشاكل فى القرى النائية لذلك لابد من توعية ورسائل تربوية عن مفاهيم الحياة حتى تستطيع الأم تربية الأبناء بمفاهيم الدين والحياة وحتى لا يقع الأبناء فريسة للمنظمات الإرهابية الإجرامية وأكدت انه لا بديل عن دور الأم فى التربية

لأن الطفل الذى يكون أغلب الوقت مع الداده من الصعب أن يتم تربيته جيدا لذلك مطلوب من الأب والام أن يوفروا أوقات للحوار والحنان مع الأبناء والتقليل من الساعات الطويلة التى يقضيها الوالدان على الواتس والفيس بوك

وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي وأكدت د. نجيبة حداد انه لابد من تواصل وتكامل بين الأسرة والمدرسة ودور العبادة والنادي مؤكدة أهمية دور الإعلام الذى يجب أن يكون إيجابيا ولا يبث مواد تحض على العنف أو مواد تستهدف الربح التجارى فقط وعقب ذلك

رحب المستشار الإعلامى د. معتز صلاح الدين بحضور النائب فى مجلس النواب المصرى الأستاذ سعد بدير مؤكدا أنه من النواب المتميزين فى القيام بدوره البرلمانى فى الرقابة والتشريع كما أن له خدمات كبيرة قدمها لأبناء دائرته .

.كما أنه يشارك برؤى متميزة وفاعلة فى قضايا الوطن وتحدث عقب ذلك النائب فى مجلس النواب المصرى الأستاذ سعد بدير الذى أكد فى بداية كلمته أهمية ما تناقشه اللجنة بخصوص استعادة دور الأسرة

والمدرسة والإعلام التوعوي وأضاف النائب سعد بدير أن من الضرورى التركيز على النشء والمدرسة والام لأن الأم كما قال الشاعر الراحل الكبير حافظ ابراهيم :الام مدرسة اذا اعددتها.. أعددت شعبا طيب الأعراق وأشار النائب سعد بدير

إلى قيامه بالدور التشريعى والرقابى فى مجلس النواب المصرى وهناك قوانين جديدة مطروحة فى المجلس وأكد أن دور المرأه المصرية دائما فى تقدم وحاليا هناك 15 فى المائة من البرلمان من المرأة كما أن سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى المرأه دورا أكبر خاصة فى المناصب الوزارية وحاليا لدينا وزيرات فى التعديل الوزارى الأخير

هن د. رانيا المشاط التى تولت وزارة التعاون الدولى و د. نيفين جامع وزيرة الصناعة ود. نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ود. هاله السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالإضافة إلى الوزيرات المستمرات فى مناصبهن وهن: د. هاله زايد وزيرة الصحة ود.ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتورة نبيله مكرم وزيرة الهجرة والمصريين فى الخارج ود. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

وبذلك يصبح لدينا 8 وزيرات فى الحكومة المصرية وهو أكبر عدد من الوزيرات فى تاريخ مصر وأضاف النائب سعد بدير أن سيادة الرئيس فتح الطريق أمام التعديلات الدستورية الأخيرة التى وافق عليها الشعب فى استفتاء والتى أعطت المرأة كوته 25 فى المائة فى مجلس النواب ومجلس الشيوخ والمحليات وهذه نقلة كبيرة وأضاف أن المرأه تعمل

مثل الرجل ونلقى عليها عبء كبير فى تربية النشء والمرأه تعتبر النواة الأولى فى تربية النشء فالمرأة تعمل وتربى وهذا دور مهم يقع على عاتق الأم حتى ينشأ الطفل تنشئة صحيحة غير متطرفة ولا يخفى علينا أن الأطفال عماد المستقبل وأننا جميعا نعانى من الوقت الطويل الذى يقضيه أبناؤنا

على الموبايل لذلك لابد من توعيتهم وأكد النائب سعد بدير انه لو هناك اى مشروع قانون خاص بالطفل أو الأسرة بحيث يكون مكتمل الأركان فإنه مستعد أن يقدمه للمستشار بهاء الدين أبو شقه رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب ورئيس حزب الوفد لدراسته وإقراره فى حالة إذا كان يحمل

جديدا وأضاف النائب سعد بدير إلى أنه قدم قانونا يخدم المرأه والطفل وهو قانون النفقة للمرأة المطلقة التى يقع عليها ظلم كبير حيث أنه فى حالة الطلاق فإن بنك ناصر يقر للمرأه المطلقة 500 جنية شهريا وهو مبلغ قليل واذا حكم رئيس المحكمة بنفقة أكثر فالبنك لا يدفع أكثر من 500 جنية

لذلك قدمت للدكتورة غاده والى وزيرة التضامن السابقة مشروع قانون بتعديل النفقة للمرأه المعيلة وتقدمت باقتراح برغبة أن أتقدم بمشروع قانون إلى لجنة التضامن فى مجلس النواب التى يرأسها د. عبد الهادى القصبى وهذا المشروع الذى قدمته يلزم بنك ناصر الاجتماعى

بدفع قيمة النفقة كاملة عند الحكم مثلا لو حكم القاضى ب 2000 جنية شهريا يقوم البنك بدفعها كاملة ثم يلاحق البنك الزوج بعد ذلك لدفع النفقة كاملة وأضاف النائب سعد بدير أن هناك مشروعات قوانين جديدة لم تخرج للنور محل دراسة فى المجلس وأشار إلى أن النائب يجد نفسه

إضافة إلى دوره فى الرقابة والتشريع يقوم بدور خدمى غير منصوص عليه فى الدستور وعقب ذلك تحدث المستشار مؤمن العقيلى المستشار القانونى لشبكة اعلام المرأه العربيه والخبير فى قضايا الأسرة والمرأه الذى أكد أن مشاكل الأسرة متشابهة فى الدول العربية لأن المشاكل الخاصة بالأسرة موجودة فى كل المجتمعات العربية

وأشار إلى انه بمناسبة حديث النائب سعد بدير فقد تطرق سيادته إلى أن هناك مقترح بخصوص قانون النفقة وأضاف المستشار مؤمن العقيلى إلى أن هناك بالفعل مقترح أن يكون الحد الأدنى للنفقة1500 جنية مؤكدا أهمية تطبيق مثل هذه القوانين وتفعيلها على أرض الواقع كما طالب

أن يتم النزول بسن الطفولة إلى 16 عاما وأشار إلى أن من بين ما تنص عليه القوانين هو وجود لجنة عليا لحماية الطفل فى كل إقليم يرأسها محافظ الإقليم وتضم وكلاء وزارات التعليم والصحة وغيرها وتكون من مهامها تلقى الشكاوى

وحماية الطفل إلا أن هذه اللجان غير مفعله بالشكل الأمثل ويجب ان تقوم هذه اللجان بدورها وأضاف أن دور الأسرة غائب وكذلك المدرسة ولا يوجد اعلام توعوي رغم أن الإعلام مؤثر جدا وأكد أن المنطقة العربية مستهدفة للاستيلاء

على ثرواتها من خلال المؤامرات ومن خلال حروب الجيل الرابع كما أننا للأسف نأخذ السلبيات من التكنولوجيا ولا نأخذ الإيجابيات كما أن الألعاب الإلكترونية التى يصدرها لنا الغرب كلها تحث على العنف والقتل

لذلك قامت اللجنة بإصدار قائمة سوداء بالألعاب الإلكترونية الخطرة ونشرها عبر وسائل الإعلام للتحذير منها وأكد المستشار مؤمن العقيلى أن مصر ابدا لن تسقط لانها لو سقطت سوف تسقط المنطقة كلها وهذا لن يحدث بإذن الله والرئيس السيسي يدرك ذلك تماما وتحدثت عقب ذلك

د. مريم البتول الكندري نائب رئيس المجلس الاستشاري فى الشبكة والأستاذ بالجامعة الأمريكية التى أكدت أهمية التعليم والتوعية لحماية أبناءنا من التطرف والإرهاب والأفكار المغلوطة والتى عانى منها مثلا شعب السودان على مدى 3 عقود حيث تم الترويج للفكر الإرهابى

فكر حسن البنا وحسن الترابى وهى أفكار متطرفة بعيدة عن الإسلام وبعيدة حتى عن العرف الاجتماعى كما أكدت د. مريم البتول أن ما يسمى بالربيع العربى ليس من صنع العرب بل كان يستهدف تدمير بلادنا من خلال الصهيونية والماسونية وأضافت أن الموبايل أصبح خطرا على أطفالنا

لذلك لابد من حوار داخل الأسرة لأن هناك مواد كثيرة على النت هى مواد مخربة للعقول لذلك لابد من توعية أبناءنا أضف إلى ذلك بعض وسائل الإعلام المضللة مثل قناة الجزيرة وأشارت أن المرأة فى أحيان كثيرة لا تتقبل سنها وتذهب إلى طبيب التجميل وتهمل الأبناء والزوج

وأكدت أهمية وجود اعلام توعوي وبرامج إرشادية وحذرت من الألعاب الصينية ومن المخططات الغربية لتدمير العقول العربية وأكدت أهمية ان تعلم الأم الأبناء ما هو الصحيح وما هو الخطأ ولا تترك ذلك للدادة وأشارت إلى مقترحها لإطلاق مبادرة الأسرة السعيدة لأنه لابد من

احتواء الطفل فى الأسرة وتحدث بعد ذلك الأستاذ هشام عقيل رئيس إحدى شركات السياحة الذى أكد أن الأسرة لها دور أساسى مع الطفل لذلك لابد أن يجد الاهتمام من الام والأب ولو هناك مشاكل سوف تنعكس سلبا على الطفل وأضاف هشام عقيل أن المدرسة أيضا عليها دور كبير لأن الطفل يأخذ منها السلوكيات ولكن وضع المدارس حاليا

صعب لأن الكثافة تصل إلى 60 تلميذ فى الفصل وأشار أن أهمية دور الإعلام والسوشيال ميديا وهى متاحة لأبناءنا عبر الموبايل لذلك لابد أن يجيب الأب والام دوما وبصدق على تساؤلات الأبناء وأشار أن الدولة مطلوب منها توفير تعليم أفضل وبناء مدارس وهذا ما يحدث وفقا لإمكانيات الدولة وأكد أن بعض المسلسلات لا تتناسب مع قيم مجتمعنا وعقب ذلك تحدثت الإعلامية د. إيمان دياب التى أكدت أن المرأه هى الحياة كلها وهى التى تعلم القيم والمبادئ والأخلاق وأشادت بمبادرة لا للطلاق وأكدت أن بعض المشاكل فى الأسرة

تنتج عن عدم اختيار الزوجة الوقت المناسب للحوار وأشارت إلى أهمية أن تكون المرأه متجددة فى أفكارها ولابد من وجود حوار وتفاهم وتساءلت الإعلامية د. إيمان دياب لماذا لم تعد هناك

برامج تلفزيونية تجذب الكثيرين مثل برنامج العلم والإيمان الذى كان يقدمه الراحل د. مصطفى محمود الذى كنا نحرص جميعا على مشاهدته وبرنامج خمسة سياحة الذى جعلها شخصيا تدرس فى كلية الآثار لتعرف اللغة المصرية القديمة وكذلك برنامج عالم البحار للراحل د. حامد جوهر وأشارت إلى أن القنوات الخاصة تسعى إلى الربح ولا تراعى الأطفال وللأسف الشديد نجد البرامج والمسلسلات التى تروج للعنف لها تأثير سلبي على الأطفال

وتحدثت عقب ذلك د. رانيه خاطر عضو المجلس الاستشاري فى الشبكة والأستاذ بمركز بحوث الصحراء التى أكدت أهمية تنظيم الأسرة لأن الزيادة السكانية كبيرة وعدد سكان مصر 104 مليون لذلك لابد من التوعية بأهمية تنظيم الأسرة وأكدت أن زيادة النسل عبء على الدولة

وخاصة أننا في مرحلة جديدة يتم خلالها انشاء بنية تحتية ضخمة وأشارت إلى أهمية ما ذكره النائب سعد بدير من معلومات حول قوانين الأسرة وأنه يجب على التلفزيون الرسمى بقنواته أن يقدم المعلومات الخاصة بالقوانين الجديدة التى تهم المجتمع وتحدثت الشاعرة منيرة بقوش عضو

اللجنة الثقافية فى الشبكة التى أشارت إلى أهمية مبادرة لا للطلاق وأشارت انه أحيانا المرأة تتزوج باختيار خاطيء وتكون مظلومة وعندما يتم الطلاق تجد نفسها هى فقط المسؤولة عن الإنفاق على الأبناء لذلك لابد أن تكون المرأه المطلقة لديها قدرة على التعامل مع هذه الظروف وان تحميها القوانين وتحدثت عقب ذلك الأستاذة أحلام جلال الوكيلةالسابقة لمدرسة النور للمكفوفين بالإسماعيلية التى ذكرت بعض الدروس المستفادة

من تجربتها فى هذه المدرسة على مدى 36 عاما فأشارت إلى أنه للأسف يحدث أحيانا انفصال لأن الطفل لديه إعاقة ذهنية وذكرت بعض القصص الواقعية التى تكشف أن بعض الأسر تترك الأبناء المكفوفين فى المدرسة

لسنوات طويلة دون السؤال عنهم وأن الأسرة فى أحيان كثيرة لا تهتم بالإبن المعاق بأى إعاقة وتحدثت بعد ذلك د. هبه صلاح أستاذ مساعد بكلية علوم بنات عين شمس التى

أكدت أن الأساس هو الأسرة ثم المدرسة والجامعة ثم الإعلام وأضافت أن دور الأسرة هو الأهم ويكون هناك عبء كبير على الأم وخاصة أعباء الحياة ولو غاب دور الأم لسبب ما تواجه الأبناء والأسرة مشاكل كبيرة وأضافت أنها من خلال قيامها أحيانا بدور فى القوافل الطبية فإنها تتذكر

ذهابها إلى أحد مدارس بنى سويف حيث زارت مدارس ابتدائى وإعدادى بنات وتحدثت معهم عن الثقافة الجنسية مثل الجهاز التناسلى والجهاز الإخراجى باعتبار أنه لا حياء فى الدين أو العلم إلا أنها فوجئت أن هناك طالبات فى منتهى الخجل خرجوا من الفصل اعتبروا أن ذلك قلة أدب

ولكن هناك طالبات أخريات كان لديهن شغف من أجل المعرفة العلمية وبدأت هؤلاء البنات فى الاستفسار والاستماع للمعلومات وكن فى منتهى السعادة عندما تعرفوا على التغيرات في مرحلة البلوغ وهذه حقائق علمية وتحدث الأستاذ محمد عبد السلام من إدارة تطوير التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم ومقدم برامج تعليمية الذى أكد أن المدارس بخير لكن ينقصها بعض الأشياء

وأشار إلى أنه كمعلم خبير متواصل على الواتس مع الطلاب مؤكدا أن هناك ضرورة لتكامل دور الأسرة والمدرسة لأنه عندما أحاول أن أشرك الطالب فى نشاط بالمدرسة نجد رفض من الأب والام ويكون المبرر أن الطالب

جاء فقط من أجل التعلم ويحدث هذا رغم أهمية الأنشطة وأشار إلى أنه فى التعليم الفنى لا توجد كثافة فى الفصل لأن الطلاب فى المتوسط 30 طالب وأحيانا كحد أقصى 40 طالب وهناك معلمين أغلبهم أكفاء فى مدارسنا لكن أحيانا

هناك معلمين عن طريق ما يسمى المشاركة المجتمعية وهم ليسوا تربويين وهم بدون أجر وبالطبع المردود يكون ضعيف للطلاب وتحدث د. شريف عبد الغفار مدرب ومحاضر دولى ورئيس مجلس إدارة شركة خاصة بالاتصالات والسوفت وير الذى أكد أن الشباب دائما فى حاجة إلى قدوة وأفكار جيدة للتنفيذ لكن لابد من التعلم الجيد

وأضاف أن الحقيقة فى العصر الحالى أن الصديق فى اغلب الاحيان هو أكثر تأثيرا من الأب والام وأشار أن الخريجين بحاجة إلى تدريب وإرادة من أجل النجاح في أعمالهم وتحدثت دعاء جاد مساعد رئيس شبكة اعلام المرأة العربية التى اكدت اهمية دور الاسرة فى التربية وان الاسرة يجب

أن تهتم بالابناء حتى فى مرحلة الشباب من أجل حسن اختيار شريك الحياة لأن لو تم الاختيار بشكل صحيح سوف ينتج عنه أسرة سعيدة وأضافت دعاء جاد انه قديما كان لدينا أبلة فضيلة فى مصر وماما نجيبه فى اليمن وكان ذلك نوعا من الإعلام التوعوي وكان لدينا اغانى أشهرها ماما

زمانها جاية للفنان العظيم محمد فوزى والآن لا نجد اغانى اطفال منذ سنوات طويلة كما أننا كنا قديما نتعلم من برامج بعينها مثل برنامج العلم والإيمان للدكتور الراحل مصطفى محمود

وبرنامج بابا ماجد وماما نجوى وبرنامج بستان الزهور لكن الآن للأسف حتى برامج الكارتون تعلم الأطفال العنف وأكدت أهمية عودة الإعلام التوعوي وفى تعقيبات أخيرة طالبت د. رانيه خاطر أن لا يكون القدوة هم الفنانين فقط فهناك علماء وكثيرون قدوة يجب تسليط الضوء عليهم

وأكدت د. نجيبه حداد أن الأفكار التى تم طرحها فى الاجتماع متنوعة وان الشبكة تنقلها عبر وسائل الإعلام إلى قطاع واسع عربيا وقالت أننا وطن عربى واحد وان حديث الرئيس السيسي عن أنه لايوجد فى مصر لاجئين

بل أشقاء كان يعنى الكثير لملايين العرب المقيمين فى مصر التى ندعو الله أن يحفظها ويحفظ قائدها الرئيس السيسي ومن جانبه قال اللواء أركان حرب محسن حلمى أحمد انه تشرف بالعمل من قبل مع فخامة الرئيس السيسي

عندما كان الرئيس مديرا للمخابرات وكان اللواء محسن حلمى مسؤول التخطيط الخارجى وأضاف اللواء محسن حلمى أحمد انه عاصر الرئيس 40 عاما وأنه يشهد أمام الله أن ما عرفه

وشاهده بنفسه أن الرئيس السيسي 40 عاما لا يترك صلاة الفجر ولا يعرف إلا العمل حيث يقوم بعد صلاة الفجر بعمل رياضة ثم يبدأ العمل الجاد ويقرأ بنفسه كل التقارير وينام 10 مساء وأنه يراعى الله فى عمله ويعمل عمل جاد

وندعو الله أن يوفقه وأضاف اللواءاركان حرب محسن حلمى أنه من خلال المداخلات الثرية من الحاضرين يرى أهمية الضمير وأخلاقيات العمل وهذا يحدث فى القوات المسلحة كذلك لابد من تجديد الخطاب الديني والثقافى والتعليمى وتكامل دور الأسرة والمدرسة والإعلام وحول

مشروع قانون النفقة والذى يحدد رقم معين للنفقة قال إنه مع أى إجراء عادل لكن لابد أن تكون هناك أحكام خاصة بالنفقة تتناسب مع كل حالة مؤكدا أن لدينا القرآن الكريم ولدينا الأزهر الشريف اذا أردنا قانونا عادلا للأحوال الشخصية .