كتبت هبه الخولي – القاهرة كشف العميد أركان حرب ايهاب طلعت في أولى محاضرات اليوم الثاني من فعاليات برنامج ”استراتيجية الأمن القومي تفاصيل مخطط مشروع
الغرب لتقسيم مصر والمنطقة العربية موضحاً آليات التفتيت التي ينتجها هذا المخطط للهيمنة موضحاً أهداف التقسيم وأدواته التي تنتهج ، من أجل تحقيق حلمها في الهيمنة على المنطقة العربية بأكملها ،
مستعرضاً أهم المخاطر والتحديات التي تواجه مصر وأثرها علي الأمن القومي المصري والعربي مشيراً إلى أهم الحلول المقترحة لمواجهة التهديدات قائلاً: نظرا للموقع الذي تتميز به مصر في قلب العالم جعلها مستهدفة من الدول الغربية ، فكانت على مر العصور
مطمعا للإغريق والرومان والهكسوس إبان الحروب الصليبية إضافة إلى وقوع مصر بقلب الشرق الأوسط الذي يمثل أهداف ومصالح الدول الغربية بالمنطقة
مؤكدا على ضرورة عدم إستخدامنا كدول عربية وإسلامية لمصطلح ” الشرق الأوسط ” وأن نتمسك دائماً بمصطلح الوطن العربي و الأمة العربية ثم كانت ثاني محاضرات اليوم للدكتورة آلاء فوزي أستاذ
الاعلام بجامعة القاهرة حول القوى الذكية موضحة ضرورة توظيفها بالشكل الصحيح الذي يحقق مصالحها ويحافظ على مكتسباتها، فإذا لم تَعرف حجم قوتك والطريقة الأمثل لتوظيفها، فمن المنطقي ألا تنتظر من
الآخرين أن يخبروك بها مضيفة ان تراجع دور الحروب والقوة العسكرية يعد أحد أبرز ملامح العقود المقبلة، فاستخدام القوة العسكرية، سيكون عالي الكلفة في الألفية الجديدة، فشعوب الألفية الجديدة شعوب تبحث عن الرفاهية وليس عن المجد لأن طبيعة
الشعوب المعاصرة شعوب تنزع إلى السلام والأمن والاستقرار وتختلف عن الشعوب السابقة التي كانت تخرج في مظاهرات ومسيرات لتأييد الجيوش المتحاربة في الحرب العالمية الثانية وما تبعها من حروب في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي
مضيفة أن الحروب في المستقبل لن تكون بالشكل المألوف في الماضي، بل ستكون ذكية قصيرة الأمد وباستخدام أسلحة ذكية ودقيقة فعلى سبيل المثال في السنوات القليلة الماضية طورت أمريكا جيشًا ذكيًا
صغير الحجم معتمده على الجانب التكنولوجي والبرامج التقنية المتطورة لتكون جاهزة في خوض مواجهات سريعة وحاسمة في أي مكان من العالم