#مسئولي المركز والمدينة في خدمة البلطجية# مع تعيين السيد اللواء/ ياسر مدين رئيسا لمجلس مركز ومدينة كرداسة أستبشر الناس خيراً
في ضوء ما سبق مجئ الرجل من سيرة طيبة والتزام وسمعة حسنة وعمل وجهد مخلص للناس جعلت الأهالي تتطلع معه إلي الخروج من الحالة الغير آدمية في مجال الخدمات
والطرق ومشاكل أخري غرقت فيها كرداسة في بحور الإهمال والتردي و دخلت طي النسيان مما دفع معظم القادرين
من أبنائها علي نقل محال إقامتهم لينجو بأنفسهم وذويهم من هذا العذاب البشري بعد ضياع الأمل فى الإصلاح ولو في الحد الأدنى
وللأسف… ومع مرور الوقت بعد توليه المسئولية أكتشفت الناس أنها تعيش حالياً أسوء وأبشع فترات حياتها بعد أن نما إلي علمهم أن بعض إدارات المجلس للمركز والمدينة وعلي رأسها إدارة الإشغالات
سلمت نفسها لتدار بمعرفة البلطجية وليتم الإستيلاء تحت بصرها علي الشوارع وإقامة منشآت ومباني فيها بعد تحديد قيمة سعر المتر من التجاوزات ودفع رواتب شهرية مقابل تلك التجاوزات
البشعة والغريب في الأمر أن مسئولي الإشغالات لا ينكرون ما يتم تداوله بل يبررونه بحجة صدور تعليمات لهم بذلك بدافع الإحتياج
لتلك الإتاوات للصرف منها علي إصلاح معدات ومستلزمات المجلس التي ليس لها مخصصات مالية تحت هذا البند!!!!
وهو ما يؤكده أصحاب المخالفات أنفسهم ويتباهون أمام الناس بهذا الفساد وتلك البلطجة!!!!
لا أقول ذلك تجنيا علي أحد أو تجاوز في الوصف ولكن الوضع علي أرض الواقع أشد بشاعة مما تحمله الكلمات من تصوير للمأساة ولا يتحمل التكذيب فيما نسمعه ونراه بأنفسنا علي أرض الواقع
فعلي سبيل المثال وليس الحصر شارع الترعة الرئيسي بقرية برك الخيام بمنطقة( بين البلدين) يبلغ عرضه أربعون متراً وهو الطريق الذي يخدم خمس قري لأنه المخرج الوحيد
من الطريق الدائري للمنطقة بالكامل فقد أصبح المسموح فيه بالسير في تلك المنطقة ثلاثة أمتار فقط بعد أن قام أصحاب المقاهي
والأفران ومحلات الجزارة والسوبر ماركت وأنشطة تجارية أخري عديدة
باستقطاع باقي الشارع وفقاً للتسعيرة المعلنة من جانب مجلس المدينة ورجال إزالة الإشغالات الأشاوس بل وصل الأمر بقيام أحد أصحاب المقاهي بغلق الشارع تماماً أثناء المباريات الهامة لأنه يقوم بنصب الشاشات في عرض الشارع
بعد قيام صاحب الفرن الأفرنجي المقابل له باستغلال نصف الشارع من الناحية الأخري لعرض منتجاته بعد سداد المعلوم طبعا!!!!
في صورة تذكرك بتقسيم الحدود البحرية بين تركيا وحكومة السراج في ليبيا وليبحث الناس لهم عن شوارع بديلة للوصول لمنازلهم أو يذهبوا للجحيم أن أرادوا ذلك وفقا لقانون البلطجة المدعوم بأموالهم
(والصور المرفقة هي خير دليل) والأبشع في الأمر هو اضطرار بعض النساء بإصطحاب أزواجهم أو أبنائهم لمرافقتهم للمرور وسط مقاعد المقهي
لتجنب عمليات التحرش اليومية لهم من رواد المقهى الجالسون بمنتصف الشارع وخاصة علي الفتيات بشكل جارح
بل الأغرب أن وصل الأمر بأحد الأشخاص بإقامة معرض دائم للمستلزمات المنزلية وقام آخر بافتتاح فرع للأثاث
المستعمل في الشارع ونصب الغرف المعروضة للبيع كمعرض دائم في الهواء الطلق..ولما لا ما دام يسدد رسوم البلطجة المقررة من المجلس في مواعيدها
السيد اللواء/ ياسر مدين صدمة الناس فيك ليس لها حدود بعد أن احاطك أصحاب المصالح وابعدوك عن الناس
والتفتوا هم لإدارة مصالح الناس وفق ما يحقق مصالحهم وثرائهم من المال الحرام علي حساب عذاب الناس والآمهم
فتمتع سيادتكم بمكتبك الفاخر المكيف وأعلم أنك يوما ستلقي الله لتسئل عن أمانة الناس التي حملك الله إياها وتركتهم لمن لا يتقون الله فيهم دون وازع من دين أو ضمير أو أمانة…
أما الأهالي فلا تملك بعد أن طال إنتظارهم لسيادتكم دون جدوي سوي التوجه للسيد محافظ الجيزة والسيد وزير الحكم المحلي ومعالي دولة رئيس مجلس الوزراء (والدعوة مفتوحة لكل راغب بالمشاركة)
لمعرفة نهاية لتلك المهزلة أو تدبير كل منهم أمره لهجرة جماعية خارج المنطقة وتركها للبلطجية المدعومين من مسئولي مجلس المدينة باعتبارهم أصبحوا أصحاب الحق بما يدفعونه
من إتاوات وسط هذا الفجر الإداري والعهر الخدمي وأعمال البلطجة والتعدي علي أبسط حقوق الناس والتي أصبحت عنوان الشوارع
بقري المركز ولن نتنازل عن حقوقنا في ظل قيادة سياسية تعمل ليل نهار لبناء دولة تحترم مواطنيها وتعمل علي توفير حياة كريمة لهم
والله من وراء القصد وهو الموفق والمستعان والدعوة عامة لمن يرغب بالمشاركة في الإصلاح ولا يخشي في الله لومة لائم