كتبت هبه الخولي
يُلاحظ العديد من الخبراء أن هناك العديد من الاختلافات بين المتابعة والتقييم هذه الاختلافات هي الأساس لتحديد الإجراءات الرئيسية،
والغرض العام، والتركيز، وأنواع الأسئلة التي تهدف إلى الإجابة لكل منهما. لذا وجب طرح مقارنة بينهما إضافة الي طرح مؤشرات لقياس
أداء تأسيس نظام فعال لإدارة الأداء لتتمكن المنظمة من متابعة مدى تقدمها في تحقيق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية وتطوير
مجموعة متوازنة من المؤشرات الموضوعية لتأسيس مبدأ المُساءلة وتأسيس ثقافة ترتكز على الأداء. بهدف صقل معارف ومهارات المشاركين
ليتمكنوا من بناء لوحات مؤشرات قياس أداء تدعم تنفيذ الاستراتيجية بصورة فعالة من خلال الورشة التدريبية
”تنمية مهارات مسئولي المتابعة وتقييم الإداء“ الذي تنفذه الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين حيث
أوضح دكتور أحمد اسماعيل أستاذ مساعد بمركز بحوث الصحراء أن المتابعة مستمرة ومنتظمة في جميع المراحل في حين التقييم عادة ما يكون دوري ويحدث على فترات محددة،
وفي منتصف المدة أو نهاية المشروع أو البرنامج.كما أوضح أن العمل الرئيسي في المتابعة جمع البيانات الروتينية وتحليل هذه البيانات
واستخدام هذه المعلومات لاتخاذ قرارات صائبة بينما في التقييم التحليل يتجه أكثر إلى الإلمام بالعمق وأن الهدف العام من المتابعة
والمراقبة هو إظهار النتائج والتعلم. وهذا يؤثر على عملية صنع القرار أثناء التنفيذ. من ناحية أخرى، يدرس التقييم ما تم إنجازه
بشكل عام كما يولي البرنامج أهمية توخي الحرص في التنبؤ بالأنماط السلوكية السلبية غير المتوقعة المترتبة على اختيار مؤشرات قياس الأداء.
ثم قام المحاضر بتدعيم محاضرته بمجموعة من النماذج الواقعية لمؤشرات قياس أداء العديد من المنظمات المحلية والدولية .