كتب / أشرف الجمال فى إطار محور التنمية المستدامة للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر ندوة حول الطاقة الجديدة والمتجددة
ودورها فى تحقيق التنمية المستدامة حاضر فيها الدكتور عبداللة شاهين أستاذ بكلية الهندسة جامعة السويس بحضور الأستاذ محمد على مدير العلاقات العامة بالمنطقة الأزهرية وطلبة المعاهد الأزهرية بالسويس والشركات الصناعية ومديريات الخدمات.
— وفى كلمتها الأفتتاحية للندوة أشارت الإعلامية ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس بأن التنمية المستدامة هى الهدف الأساسى والأسمى للعالم أجمع دولا ومؤسسات إقليمية ودولية حيث أن الطاقة هى المحرك الأساسى والعنصر الفعال لكافة قطاعات الإقتصاد ورفيقة حياة الإنسان.
— وتحدث دكتور شاهين عن تحديات الطاقة حيث تعد الطاقة من العناصر الهامة لتحقيق التنمية المستدامة إذا تشكل امدادتها عاملا أساسيا فى دفع الإنتاج وتحقيق الاستقرار والنمو وأن القضايا الرئيسية
المتعلقة بمجال الطاقة والبيئة منها محدودية المصادر التقليدية للطاقة من الزيت الخام والغاز الطبيعى وعدم استدامتها وعدم توفرها بجميع دول العالم وتركزها فى بعض الدول وتحقيق العدالة بين سكان الريف والحضر فى امداداهم بالطاقة وتوفير مصادر بديلة للطاقة يمكن الاعتماد عليها.
— وأشار شاهين إلى مميزات الطاقة الجديدة منها متوفرة فى معظم دول العالم لا تلوث البيئة وتحافظ على الصحة العامة واقتصادية فى كتير من الاستخدامات وتشمل مصادر الطاقة المتجددة طاقة كهربائية طاقة الرياح طاقة شمسية طاقة حيوية وطاقة حرارية وقود حيوى مستدام وتتطرق الى
الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة فى مصر من المشروعات ومنها طاقة الرياح محطات قائمة كما نوة عن المشروعات المستقبلية لطاقة الرياح لتحقيق التنمية المستدامة مشروعات القطاع الحكومى
ومشروعات القطاع الخاص وايضا المشروعات المستقبلية للطاقة الشمسية لتحقيق التنمية المستدامة مشروعات القطاع الحكومى ومشروعات القطاع الخاص.
— وفى النهاية أكد شاهين على أن الحكومة المصرية وضعت استيراتيجية لتنويع مصادر الطاقة تعرف باسم استيراتيجية الطاقة المتكاملة
والمستدامة حتى عام ٢٠٣٥ وذلك لضمان استمرار أمن واستقرار إمدادات الطاقة وتنطوى هذا الإستراتيجية على تعزيز دور الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة إضافة إلى برامج إعادة التأهيل والصيانة فى قطاع الكهرباء.