كتب/ايمن بحر رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الامني البحرينية تحط فيه، بينما نحن معكم الآن لتشجيع منتخب المنامة فى مباراته فى النسخة الرابعة وعشرين من كأس الخليج
ويتلقى أمير الدوحة دعوة من ملك السعودية لحضور القمة الخليجية المنعقدة فى العاشر من الشهر الجارى، والإرادة الدولية توجه المقاطعين نحو إنهاء الخلاف، بالإضافة الى الجهود الإمريكية
لإنهائها، لذلك يبحث جميع الأطراف عن المخرج السياسى لحل الأزمة، لكن الإمارات لازالت على خلاف مع قطر هل ستتخلى
قطر على جماعة الإخوان على قربان المصالحة؟، ويمكن إبعاد مجموعة من الإخوان الى تركيا، هل تستند المصالحة على أسس موضوعية صلبة وثقة؟. خلافاً للتوقعات أمير قطر لن يحضر القمة الخليجية بالرياض تأكد رسمياً أن أمير قطر لن يترأس وفد بلاده
فى القمة الخليجية المنعقدة بالرياض، خلافاً لتوقعات متفائلة بشأن تململ محتمل فى الخلاف بين البلدين. غير أن ذلك لا يعنى بالضرورة فشلا للتحركات الأخيرة من أجل حل الأزمة الخليجية. تنطلق فى العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء (العاشر من ديسمبر/ كانون
الأول 2019)، أعمال قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسط ترقب لما ستسفر عنه الجهود المبذولة لإنهاء الخلاف مع قطر. وكان من المقرر عقد قمة هذا العام فى الإمارات، ولكن تم تغيير المكان الى الرياض فى الأسابيع الأخيرة.
وقد أعلنت الدوحة أن الوفد القطرى سيرأسه رئيس الوزراء وليس أمير البلاد كما كان متوقعاً. ولم يحضر الأمير قمة المجلس العام الماضى والتى عقدت أيضاً فى الرياض. وكان حضوره هذا العام سيكون بمثابة إشارة الى تحسن في العلاقات الخليجية.
وكانت الآمال معلّقة على حضور أمير قطر للقمة فى أعقاب مؤشرات على إحتمال حدوث انفراج فى الخلاف السياسى الناتج عن قطع السعودية والبحرين والإمارات ومصر علاقاتها مع الدوحة فى 2017. لكن وكالة الأنباء القطرية قالت انّه بتكليف من حضرة صاحب السمو (…) يترأّس معالى الشيخ عبدالله بن
ناصر بن خليفة آل ثانى رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وفد دولة قطر فى قمة الرياض الثلاثاء. وتقدّمت الدول الأربع فى 22 حزيران/ يونيو 2017 بلآئحة من 13 مطلباً كشرط لإعادة علاقاتها مع الدوحة بعدما إتهمتها بدعم تنظيمات متطرفة، تضمّنت إغلاق
القاعدة العسكرية التركية الموجودة على الأراضى القطرية وخفض العلاقات مع إيران وإغلاق قناة الجزيرة. ورفضت قطر الإتهام، كما أكدت انها لن تنصاع لشروط الدول الأربع.
وأدى الإنشقاق الإقليمى لتشتت العديد من الأسر وإرتفاع تكلفة الأعمال التجارية بعدما فرضت السعودية والدول الحليفة لها مقاطعة إقتصادية على قطر منعت طائراتها من عبور أجوائها. وفى الأسابيع الأخيرة ظهرت بوادر إنفراج إذ شاركت السعودية
والإمارات والبحرين فى كأس الخليج لكرة القدم فى قطر هذا الشهر، قبل أن يعلن وزير الخارجية القطرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى عن إحراز بعض التقدم خلال مباحثات مع السعودية.
وكان رئيس الوزراء القطرى ترأّس وفد بلاده فى سلسلة إجتماعات فى مكة فى أيار/مايو الماضى لبحث التوترات بين دول الخليج، فى أول تمثيل قطرى رفيع المستوى بين البلدين منذ المقاطعة التى قادتها الرياض ضد الدوحة.
فى ساق متصل وزير الدولة القطرى للشئون الخارجية سلطان بن سعد المريخى وصل الى الرياض أمس ليترأس وفد دولة قطر المشارك فى أعمال إجتماع المجلس الوزارى فى السعودية. ويتألف مجلس التعاون الخليجى من السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر وسلطنة عمان.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت فى حزيران/ يونيو من عام 2017 علاقاتها الدبلوماسية والإقتصادية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب والتدخل فى الشئون الداخلية لتلك الدول، وهو ما تنفيه قطر.